مدير مركز الدراسات الدوائية ينتقد تصنيف «الصحة» للعقاقير الحيوية

الإثنين، 02 يناير 2017 10:06 م
مدير مركز الدراسات الدوائية ينتقد تصنيف «الصحة» للعقاقير الحيوية
عقاقير الحيوية
آية أشرف

علق الدكتور علي عبدالله، مدير مركز الدراسات الدوائية، على الصراع الدائر بين شركات الدواء ووزارة الصحة بشأن الأدوية المزمنة؛ حيث اختلف تعريف الدواء المزمن لدي كل منهما.

ويرى عبدالله، في تصريحات صحفية اليوم الإثنين، أن الشركات في النهاية لها الربح، على الرغم من أنها تؤكد دورها المجتمعي إلا أنها ستنسحب من السوق إذا لم تحقق ربح، وفكرة استثناء الأدوية الحيوية من زيادة التسعيرة أمر غير صحيح.

وقال إن وزارة الصحة تري أن الأدوية الحيوية هي علاجات الضغط والقلب والسكر فقط، مضيفًا أن هناك عدد كبير من الأدوية يعتبر ضمن قائمة الأصناف الحيوية، ولابد أن يخضع للقواعد السليمة للتسعير حتى لا تختفي من السوق.

وشدد مدير مركز الدراسات الدوائية على ضرورة تقديم وزارة الصحة لميزات جديدة للشركات في مقابل عدم رفع الأدوية المزمنة، مشيرًا إلى أن حوالي من 30 إلى 40% من أدوية الصيدليات تعتبر أدوية مزمنة ولا يمكن أن لا تخضع للزيادة الجديدة.

وقال «ينبغي اعتبار أدوية الكلي والكبد والسيولة وقطرات العيون وعلاجات الروماتيزم ضمن قائمة الأدوية المزمنة، وأن تخضع للزيادة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق