احذري استخدام «ليفة الاستحمام».. في هذه الحالات
الثلاثاء، 03 يناير 2017 02:08 ص
أثبتت دراسات علمية حديثة أن تنظيف ليفة الاستحمام من آن لآخر ضرورة ملحة تجنبًا لكثير من المخاطر الصحية، إذ يمكنها أن تتحول إلى مستودع للجراثيم
وأثبتت دراسة نُشرت في الدورية العلمية Journal of Clinical Microbiology ليفة الاستحمام تتحول إلى بيت آمن للبكتريا المختلفة، وخصوصًا تلك الأنواع الخطرة التي قد تسبب أمراضًا متنوعة، منها الجلدية، وأخرى تنتقل عبر الجروح والتشققات في البشرة إلى الدم، فمهمة الليفة نزع الجلد الميت، وبالتالي فإن هذا الجلد يستقر داخل مسامها، ومع وجود الرطوبة داخل الحمام والجلد الميت، يصبح الوضع مثاليًا جدًا وسريعًا لتكوين بكتيريا داخل هذه الليفة.
تحدثت الدراسات عن وجود أنواع متعددة من البكتيريا، تجد في الليفة جوًا مثاليًا للتكاثر وإعادة أنتشارها على الجسم مرة أخرى، مثل بكتيريا المكورات العنقودية، والتي تصبح خطرة في حال وجود أي جروح أو شقوق في البشرة، فهي تنفذ للجسم وتتحول لما يسمى بعدوى المكورات العنقودية الذهبية، وفي أبسط حالاتها تسبب التهابات جلدية، أما إذا تسربت إلى مجرى الدم، فهي قد تصبح مهددة لحياة الإنسان.
والنوع الآخر هو المبيضات، وهو نوع من البكتريا التي تنمو في الأماكن الرطبة، وتنتشر في الجسم، خصوصًا في المناطق الحساسة والفم، وتسبب التهابات خصوصًا لدى النساء، بما يسمى بداء المبيضات المهبلي.
أجمعت الدراسات على أن سبب تحول الليفة إلى بيت للبكتريا هو الرطوبة وتراكم بقايا الجلد داخلها.. إذاً يمكن تنظيف الليفة بشكل دقيق حتى تتخلصين من مسببات تكون البكتريا، باتباع التالي:
1- بعد الاستحمام اغسلي الليفة جيدًا، بوضعها في ماء بارد مع القليل من المبيض والمطهر.
2- اشطفيها جيدًا بعد الانتهاء من استعمالها.
3- اجعليها تجف جيدًا، وهناك أفكار كثيرة منها وضعها وهي رطبة في المايكروويف، أو تركها في الشمس حتى تجف.
4- عدم مشاركة الليفة مع أحد أبدًا تحت أي ظرف.
5- يمكنكِ الاستغناء عن الليفة نهائيًا، واستخدام يدكِ لفرك جسمكِ، أو استخدام الليف ذا الاستخدام الواحد والتخلص منه بعد ذلك.
6- لا تستخدمي الليفة في الأماكن الحساسة وعلى الوجه نهائيًا.