الطيب: لا أعرف فتنة أكثر جرما من القتل باسم الدين

هنأ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، خلال كلمته اليوم بمؤتمر مجلس حكماء المسلمين، العالم والأمة الإسلامية بحلول العام الميلادي، متمنيا أن يكون عاما مليء بالسلامة والأمان محقنًا للدماء.

ووجه «شيخ الازهر» كلمته الأولى لشعب ميانيمار، قائلا: «لست بحاجة إلى مزيد من القول من الخطر الماحق الذي يهدد أوطانكم بسبب الأزمة الحالية في راخين، والتي تفقد كل مبررات بواعثها الدينية والانسانية والحضارية».

وأضاف «الطيب»، «لا أعرف فتنة أكثر جرما وأضر على الناس من القتل باسم الدين والعرق».

يذكر أن أولى جولات الحوار برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، انطلقت اليوم، بين عدد من الشباب الذين يمثلون الأطراف المعنية بالصراع في ولاية راخين بميانمار تحت عنوان: «نحو حوار إنساني حضاري من أجل مواطني ميانمار (بورما )»، وذلك من أجل السعي لتحقيق السلام في هذا البلد الذي يقع في جنوب شرق آسيا، وذلك انطلاقًا من دور مجلس حكماء المسلمين في العمل على نشر ثقافة السلم والتعايش في كافة ربوع العالم، وبرعاية الدكتور أحمد الطيب، رئيس مجلس حكماء المسلمين.