«الطيب» يفتتح مؤتمر الحوار الوطني بين الطوائف البورمية

افتتح أحمد الطيب شيخ الأزهر صباح اليوم مؤتمر الحوار المجتمعي للمصالحة بين القوى الوطنية ببورما من أجل نصرة المسلمين هناك، والمقام تحت راعية مجلس حكماء المسلمين.

وألقى «الطيب»، كلمة الافتتاح للمؤتمر رحب فيها بممثلي الطوائف البورمية، مطالبا بضرورة التوصل لاتفاق ينهي الخلافات وأعمال العنف ضد مسلمي بورما.

وأوضح في كلمته الافتتاحية أن الديانات السماوية أعطت الحقوق كاملة غير منقوصة في ممارسة الشعائر الدينية لكل دين دون منع أو إقصاء للأديان الأخرى، مطالبا بضرورة العمل على اتفاق يعطي للمجتمع البورمي سلاما شاملا للجميع دون مساس بالآخرين، مشددا على ضرورة إعطاء مسلمي بورما حقوقهم كاملة لامنقوصة، وأن يحيا الجميع في بورما دون أن يكون هناك عنف.

جدير بالذكر أن الحوار ينعقد تحت رعاية الأزهر الشريف بهدف تحقيق السلام في بورما، ويشارك فيه عدد من القيادات والشباب الذين يمثلون الأطراف المعنية بالصراع في ولاية أراكان بميانمار من أجل تحقيق السلام في بورما، ويعقد المؤتمر الحواري تحت عنوان: «نحو حوار إنساني حضاري من أجل مواطني ميانمار (بورما)»، ويمثل الحاضرون مجتمع ميانمار من جميع الدِّيانات «البوذية والإسلام والمسيحية والهندوسية».