ممثل ميانمار بمؤتمر «حكماء المسلمين» يكشف حلول القضاء على الفتنة

أكد وقار الدين، ممثل الوفد المسلم بميانمار، إن ما تشهده بلاده من مشكلات وأزمات تطرف ديني وعرقي، ما هو إلا حدثا طارئا، خاصة أن المواطن الميانماري يتعايش مع فكرة التسامح والقضاء على التطرف.

وأضاف خلال كلمته بمؤتمر مجلس حكماء المسلمين، المُنعقد الآن، أن المشكلات الاقتصادية التي حلت على البلاد تسببت في هذة الأزمات نتيجة عدم الرضا بين المواطنين.

وأشار وقار الدين، إلى أن تطوير المنظومة التعليمية يمثل أهم الحلول للقضاء على الفتنة، لأنها تساعد المواطن على التفرقة بين الخطأ والصواب، فضلا عن تحسين الرعاية الطبية، وبناء الثقة والاحترام المتبادل عن طريق لجنة حوار لدراسة المشكلات، لتدعيم فكرة السلام والتعايش المجتمعي من جديد، مناشدا المواطنين في النهاية بالتعامل مع الحكومات الحالية المنتخبة، لتقديم الحلول للقضاء على هذة المشكلة.

يذكر أن أولى جولات الحوار برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، انطلقت اليوم الثلاثاء، بين عدد من الشباب الذين يمثلون الأطراف المعنية بالصراع في ولاية راخين بميانمار تحت عنوان «نحو حوار إنساني حضاري من أجل مواطني ميانمار (بورما)»، من أجل السعي لتحقيق السلام في هذا البلد الذي يقع في جنوب شرق آسيا، انطلاقًا من دور مجلس حكماء المسلمين في العمل على نشر ثقافة السلم والتعايش في جميع ربوع العالم، وبرعاية الدكتور أحمد الطيب، رئيس مجلس حكماء المسلمين.