«حكماء المسلمين» يناقش خارطة طريق توافقية لحل النزاع في ميانمار
الأربعاء، 04 يناير 2017 11:10 ص
واصل اليوم الأربعاء، الملتقى الأول للحوار من أجل تحقيق السلام في ميانمار، أعمال يومه الثاني بعقد جلسات متنوعة عن محاور الملتقى الذي يستضيفه مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، لأول مرة بالقاهرة تحت عنوان «التعايش السلمي في ميانمار بين الواقع والمستقبل».
ومن المقرر أن تشهد جلسات اليوم مناقشات جادة حول ما أسفرت عنه ورش العمل التي انعقدت مساء أمس الثلاثاء بمشاركة عدد من الفتيات والشباب الذين يمثلون الأطراف المعنية بالصراع والديانات والأعراق الإسلامية والبوذية والمسيحية والهندوسية في ولاية راخين بميانمار.
كما تستهدف جلسات الحوار اليوم وضع ملامح محددة لخارطة طريق توافقية تمثل أساسًا لحل النزاع في ولاية راخين يتم إعلانها في البيان الختامي للملتقى في وقت لاحق مساء اليوم بعد مشاورات استمرت يومين.
كان فضيلة الإمام الأكبر افتتح صباح أمس الثلاثاء، أولى جولات الحوار بين عدد من الشباب الذين يمثلون الأطراف المعنية بالصراع في ولاية راخين بميانمار تحت عنوان «نحو حوار إنساني حضاري من أجل مواطني ميانمار (بورما)»، للوقوف على أسباب الصراع والكراهية كخطوة أولى نحو تحقيق السلام للمسلمين وجميع الأديان والأعراق هناك، فيما طالبت مناقشات اليوم الأول بنشر ثقافة الاسلام والوطنية ورفض مفهوم الأقليات لآثارها السلبية على وحدة الشعب.