سفير بورما يوجه الشكر لمصر على الحوار المجتمعي بين طوائف ميانمار

أعرب السفير الميانماري ميني لوين سفير ميانمار بالقاهرة، عن تقديره الكبير لفضيلة الإمام الاكبر شيخ الأزهر الشريف، والقيادة السياسية في مصر، ومجلس الحكماء المسلمين، على رعايتهم لملتقى الحوار من أجل السلام في بورما، والذي يعد الأول من نوعه في الإهتمام بشئون المسلمين.

كما قدم لوين الشكر لوزارة الخارجية المصرية علي إهتمامها بميانمار، وحرصها علي دعم هذا الحوار بين مختلف الديانات والطوائف هناك من أجل تعايش الجميع بسلام، معربا في كلمته بملتقي الحوار المجتمعي الذي يقيمه الأزهر من أجل مسلمي بورما، في يومه الثاني، عن تقدير بلاده للرئيس عبدالفتاح السيسي لإهتمامه بقضايا السلام في بلادهم.

وقال سفير بورما أن السلطات البورمية قامت صباح اليوم الإربعاء بفتح تحقيقا موسعا، بشأن التجاوزات التي تحدث، وحدثت في حق مسلمي الروهينجا المسلمة ببورما، في إستجابة سريعة لمؤتمر الأزهر الشريف.

كان الإمام الأكبر شيخ الأزهر قد إفتتح صباح أمس الثلاثاء أولى جولات الحوار بين عدد من الشباب الذين يمثلون الأطراف المعنية، بالصراع في ولاية راخين بميانمار، تحت عنوان "نحو حوار إنساني حضاري من أجل مواطني ميانمار"، للوقوف علي أسباب الصراع والكراهية هناك، كخطوة أولى نحو تحقيق السلام للمسلمين، وكافة الأديان والأعراق بميانمار، وكان اليوم هو اليوم الثاني والأخير في مؤتمر الحوار المجتمعي للأزهر.