غدا.. السيسي يفتتح ميناء سفاجا بعد تطويره

الأربعاء، 04 يناير 2017 02:01 م
غدا.. السيسي يفتتح ميناء سفاجا بعد تطويره
الرئيس عبد الفتاح السيسي
على عبد ربه

يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، غدًا الخميس، ميناء سفاجا البحري بعد تطويره بتكلفة 510 مليون جنيه، وهي الزيارة الثانية للرئيس السيسى منذ توليه الرئاسة، وكان من المقرر تنفيذ الزيارة نهاية شهر نوفمبر الماضي، إلا أنه تم تأجيلها عقب السيول التي ضربت مدينة رأس غارب.

وتشهد مدينة سفاجا استعدادات مكثفة، كا يجرى العمل على قدم وساق لتطويرها وتجميلها، ويتواجد اللواء هشام أمنة رئيس الوحدة المحلية لمدينة سفاجا، بصفة مستمرة في شوارع المدينة التي يجرى العمل على تطويرها ورفع كفاءتها، ومن بينها الميادين الرئيسية والشوارع المحيطة بالميناء البحري.

وأكد اللواء هشام أبو سنة، رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، أن أعمال التطوير بميناء سفاجا تمت باستثمارات قدرها 510 ملايين جنيه، مشيرًا إلى أنه تم تأجيل افتتاح أعمال التطوير بالميناء لضم المراحل الثلاث الأولى والثانية والثالثة، فميناء سفاجا يعتبر أحد أهم موانئ مصر، نظرًا لخصائصه الطبيعية المتميزة، وقربه من مركز التنمية الجديد بصعيد مصر، وهو أهم ميناء مصري لخدمة صعيد مصر.

وأضاف «أبو سنة» أن الدولة أنفقت أكثر من 4 مليارات جنيه لربط الميناء بالمدن الرئيسية بالصعيد، ضمن مشروعات تطوير إقليم صعيد مصر بحيث يكون الميناء على بعد 200 – 300 كم من محافظات الصعيد، حيث يتمتع الميناء بعمق 20 مترا، ويمتاز بموقع "محمى" دون احتياج لحواجز للأمواج، والميناء صالح للملاحة طول العام، والمشروعات المقترحة لاستكمال خطة التطوير الحالية، تشمل تشغيل وإدارة محطة الركاب، والمركز التجاري، وإنشاء وتشغيل وإدارة محطة متعددة الأغراض، ومحطة عملاقة للحاويات لخدمة جنوب الصعيد.

وأوضح «أبو سنة» أن عملية التطوير الجاري تنفيذها والتي قاربت على الانتهاء، تهدف إلى إعادة التخطيط الشامل للبنية الأساسية، وإنشاء محطة ركاب بحرية حضارية لخدمة مليون راكب سنويًا، ورفع كفاءة وصيانة الأرصفة الحالية، مع إقامة محطة انتظار خارجية للسيارات والأتوبيسات والشاحنات، للوصول بميناء سفاجا لمركز لوجيستي مساعد لميناء جدة الذي يتطلب زيادة مستمرة في الحركة التجارية.

وأوضح رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، أن عمليات التطوير تشمل إنشاء محطة ركاب بطاقة استيعابية 1.3 مليون راكب سنويًا، بمساحة إجمالية 12 ألف متر مربع بزيادة قدرها 156 % عن مرحلة قبل التطوير، وتتكون من صالة سفر بمساحة 2200 متر مربع، وطاقة استيعابية ألف راكب يوميًا، وصالة وصول بمساحة 2400 متر مربع وطاقة استيعابية 1200 راكب يوما، و7 مبانٍ إدارية للأجهزة الشرطية والجمارك، ومبانٍ خدمية للركاب، من كافيتريات ومركز تجاري ودورات مياه وبنوك، ومبنى للحماية المدنية وساحات أمامية وخلفية وبوابة دخول وخروج رئيسية.

كما تشمل عمليات التطوير، إنشاء محطة للشاحنات بطاقة استيعابية 40 ألف شاحنة سنويًا، وعلى مساحة 100 ألف متر مربع، وتتكون من ساحات لشاحنات الصادر والوارد، وساحات مغطاة للبرادات، ومبانٍ خدمية للسائقين، ومبنى إداري به قاعة اجتماعات رئيسية، ومبنى لوجيستي لخدمة المتعاملين مع الميناء والمحطة مزودة بكافة مرافق البنية التحتية.

كما تم إنشاء محطة للتربتيك بطاقة استيعابية 30 ألف سيارة سنويًا، على مساحة 16500 متر مربع، مزودة بساحات انتظار للسفر والوصول منفصلة، وبيارات كشف عن السيارات للسفر والوصول، ومظلات للتفتيش الأمني والجمركي، ومبنى لإنهاء الإجراءات (جمارك – مرور – شرطة)، وخدمات للركاب مزودة بأسوار حديدية للساحة شاملة المداخل والمخارج.

وشملت عمليات التطوير إنشاء كوبري للمسافرين بطول 500 متر، للربط بين محطة الركاب الجديدة ورصيف الميناء، مغطى ومجهز بالسيور المتحركة والسلالم الكهربائية وسلالم الطوارئ، ومزود بوحدات توليد كهرباء احتياطية للطوارئ، وإنشاء ساحات تخزينية للبضائع بمساحات منفصلة داخل أسوار معدنية مساحتها 110 آلاف متر.

وأضاف أبو سنة أن اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر، وافق على تخصيص 100 ألف متر مربع، لصالح تطوير الميناء لتصبح مساحة الميناء بعد التطوير 825 ألف متر مربع بزيادة قدرها 185 %، وتم تخطيط هذه المساحة المضافة وتصميمها لتكون ساحات للشاحنات (صادر – وارد ) مزودة بمباني الخدمات الأمنية والجمركية والمرورية والموازين وبعض المناطق الإدارية والمبنى اللوجسيتي.

ومن المتوقع زيادة طاقة تداول الشاحنات، لتصل إلى 40 ألف شاحنة سنويًا بزيادة قدرها 385%، وزيادة الطاقة الإجمالية لتداول البضائع بالميناء لتصل إلى 8.5 مليون طن سنويًا بزيادة قدرها 190 %.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق