اعترافات منفذي حادث تفجير «البطرسية‎» (فيديو)

أعلنت وزارة الداخلية، مساء اليوم الأربعاء، ضبط إثنين من العناصر الرئيسية التي قامت بتنفيذ تفجير الكنيسة «البُطرسية» بالعباسية، في ديسمبر الماضي، وراح ضحيتها 29 شخصًا، وعشرات المُصابين، بينما لازالت الجهود مستمرة لضبط باقي الجناة الهاربين.

وتنشر بوابة «صوت الأمة» اعترافات المُتهمين الذين تم إلقاء القبض عليهم..

- عناصر التفجير
قال المُتهم «أحمد عاطف عوض صالح»، أحد المُتهمين الذين شاركوا في حادث تفجير الكنيسة «البُطرسية» بالعباسية، إنه بدأ التزامه الديني عام 2007 وتعرف على «مُهاب مصطفى قاسم» أحد العناصر الرئيسية في ارتكاب الحادث، وشقيقه «محسن»، وباقي العناصر المنُفذة للحادث وهم «رامي محمد عبد الحميد، عبد الرحمن عبد الفتاح، ومحمد حمدي عبد الحميد».

- تأمين تظاهرات الإخوان بالسلاح
وأوضح المُتهم خلال اعترافاته أمام جهات التحقيق، أنه شارك في تظاهرات «مصطفى محمود، وأحداث العباسية»، مؤكدًا أنه ممن أيدوا «حازم صلاح أبو إسماعيل» خلال انتخابات الرئاسة في عام 2012، وبعد ذلك أيد المعزول «محمد مرسي»، مضيفًا أنه شارك في اعتصام «رابعة العدوية» بعد ثورة 30 يونيو، وكان دوره تأمين التظاهرات الإخوانية باستخدام «فرد خرطوش».

- الانضمام لتنظيم «داعش»
وأضاف أن المُتهم «مُهاب مصطفى السيد قاسم» قام في أواخر عام 2015 بالاتصال بهم (العناصر المُنفذة للتفجير) لعرض أفكار تنظيم «داعش»، موضحًا أنهم كانوا يَجتمعون في «محل الحلاقة» الخاص بالمتهم «محمد حمدي» وكانوا يُشاهدون الفيديوهات الخاصة بـ«داعش»، مشيرًا إلى أن «مُهاب» كان يدعوهم للسفر إلى سوريا أو سيناء للانضمام للتنظيم.

- هروب المُتهم الثاني
وتابع أنه عَلم بعد ذلك من «محسن» شقيق المُتهم «مُهاب» أن الأخير سافر إلى سيناء، موضحًا أنه هرب بعد إلقاء قوات الأمن القبض على «رامي» عُقب تفجير الكنيسة «البُطرسية»، وترك شنطة بها عبوات مُتفجرة مع صديق له يدعى «سعيد أحمد مُفتاح».

- أماكن تجمُعات المُتهمين
واعترف المُتهم الثاني «عبد الرحمن عبد الفتاح علي عويس»، بأنه يعمل «سباك» ومُقيم بـ«المطرية»، مضيفًا أنه بدأ التزامه الديني عام 2011 وبدأ في الصلاة بمساجد قريبة من منطقة سكنه، بالإضافة إلى حضوره دروس الدين، ومن هنا بدأ التعرُف على «مُهاب مصطفى السيد، ورامي محمد عبد الحميد»، موضحًا أنه تعرف على عدة شباب من خلال «مُهاب»، ومنهم «محمد فوزي عبد العزيز، أحمد عاطف عوض، حسام الدين عادل، كرم أحمد عبد العال، ومحمد حمدي عبد الحميد»، وكانوا يجتمعون في المسجد أو بجوار منزل «مُهاب» وبدأوا فى التحدث في شئون البلد.

- الانضمام لتنظيم «ولاية سيناء»
وأضاف أنه بدأ في هذا الوقت التفكير في تعلُم «علم الشرع»، وفي نفس الوقت بدأ «مُهاب» في شرح أفكار تنظيم «داعش» من خلال عرض فيديوهات عليهم في «محل الحلاقة» الخاص بـ«محمد حمدي»، لافتًا إلى انه اعتنق هذا الفكر، وتحدث مع «مُهاب» لكي يُساعده في الانضمام إلى ما يُسمى بتنظيم «ولاية سيناء»، ولكنه لم يُساعده على ذلك، مضيفًا أنه علم منذ 6 أشهر أن «مُهاب» سافر وانضم لتنظيم «ولاية سيناء».