«عشراوي» تطالب بريطانيا بتصحيح ظلمها التاريخي لشعب فلسطين

الخميس، 05 يناير 2017 04:44 ص
«عشراوي» تطالب بريطانيا بتصحيح ظلمها التاريخي لشعب فلسطين

أكدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتورة حنان عشراوي، أن إسرائيل تتهرب من مسؤولياتها في ظل غياب معايير وخطوات دولية جادة وفاعلة لمساءلتها ومعاقبتها على خروقاتها وانتهاكاتها المتواصلة للقوانين الدولية وقرارات الشرعية الدولية.

جاء ذلك خلال لقائها، أمس الأربعاء، وفدا برلمانيا بريطانيا رفيع المستوى، يضم أعضاء برلمانيين من حزبي المحافظين والعمال، يزور الأراضي الفلسطينية بهدف الاطّلاع عن كثب على حقيقة ما يجري على الأرض.

واستعرضت عشراوي خلال اللقاء الذي جرى في مقر منظمة التحرير برام الله، آخر المستجدات السياسية بما في ذلك اعتماد مجلس الأمن الدولي بأغلبية ساحقة القرار رقم 2334، الذي كرر مطالبة إسرائيل بأن توقف فورا وعلى نحو كامل جميع الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، كما تطرقت لمؤتمر باريس القادم وأهميته لإنقاذ احتمالات السلام مع ضرورة تحديد مضمونه وأهدافه وآليات تنفيذ هذه الأهداف ومتطلبات متابعتها وإنجاحها وفق جدول زمني محدد لإنهاء الاحتلال.

وقالت: "إن قرارات الأمم المتحدة المناهضة للاستيطان مهمة للغاية، وهناك مسؤولية تقع على عاتق المجتمع الدولي بما فيه بريطانيا، لتنفيذ هذه القرارات على أرض الواقع، ووضع حد لتمادي إسرائيل وتلاعبها وتنصلها المستمر"، مشددة في هذا السياق، على دور ومسؤولية بريطانيا وبرلمانها في تصحيح الظلم التاريخي الذي ألحقته بالشعب الفلسطيني.

وأشارت عشراوي إلى ممارسات دولة الاحتلال على الأرض ومواصلتها تكريس نهجها العنصري بإصرارها على الاعتراف الفلسطيني بيهودية الدولة، واستمرارها في بناء المستوطنات وتوسيع القائم منها في الأراضي الفلسطينية وعلى وجه الخصوص في القدس الشرقية، بالإضافة إلى عمليات القتل والإعدامات الميدانية للفلسطينيين والتي تطال الأطفال والنساء بذريعة الإرهاب، وكذلك محاربتها الشرسة لحركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليه، (BDS) رغم مناهضتها للاحتلال بطرق سلمية.

وقالت: "نحن بحاجة إلى حماية ورعاية دولية فاعلة وعاجلة، فتجربة المفاوضات السابقة على مراحل زمنية مختلفة منحت إسرائيل مزيدا من الوقت لتنفيذ خطواتها الأحادية ومخططاتها في مواصلة الاستيطان وإنهاء فرص السلام وحل الدولتين".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة