الصين تدرس كيفية الحد من خروج رؤوس الأموال وتراجع اليوان

درست الصين عددا من السيناريوهات المحتملة لتحركات اليوان وخروج رؤوس الأموال خلال العام الجديدة مستخدمة اختبارات الضغط والبحوث الميدانية، وتعكف حالياً على إعداد خطط للطوارئ، وفقاً لما أوردته "بلومبرغ" عن مصادر على دراية بالأمر.

وقالت المصادر إن الجهات التنظيمية المالية شجعت بعض الشركات المملوكة للدولة بالفعل على بيع العملات الأجنبية، وربما تأمرهم بشكل مؤقت بتحويل بعض الحيازات إلى يوان إذا لزم الأمر.

وتأتي هذه الخطط وسط تزايد الضغوط على اليوان من قبل الدولار، وتزايد تدفقات رؤوس الأموال إلى الخارج في ظل مخاوف إزاء السياسات التجارية المرتقبة للرئيس الأمريكي المنتخب "دونالد ترامب".

وبحسب المصادر، فإن الصين قد تبيع المزيد من سندات الخزانة الأميركية خلال 2017 إذا تطلب الأمر ذلك للحفاظ على سعر صرف اليوان.

وتراجعت حيازات الصين من سندات الخزانة الأمريكية إلى أدنى مستوياتها في أكثر من ست سنوات خلال أكتوبر، حيث أضطرت بكين لاستخدام احتياطياتها النقدية لدعم العملة المحلية.