مصادر بـ«النقابة» تكشف أسرار خلافات الصحفيين على مرشحى الهيئات

كشفت مصادر من أعضاء داخل مجلس نقابة الصحفيين، لبوابة "صوت الأمة " أن هناك خلافات شاسعة، ومتباينة بين أعضاء المجلس، سمتها الأساسية الأنقسام الواضح بين عدة جبهات داخل المجلس حول ترشيحات المجلس الاعلى، لتنظيم الصحافة والاعلام والهيئة الوطنية للصحافة، منها جبهة قلاش وجبهة حاتم زكريا، وجبهة اليسار يقودها جمال فهمى، وجبهة التغيير ويقودها حجازى.

وأفادت المصادر بأنه عكس مايتم تسريبة من جبهة نقيب الصحفيين يحى قلاش بأن هناك إتفاق بين أعضاء المجلس على إختيار ممثليهم، إلا أن هناك خلاف حاد، لمحاولة جبهة النقيب المكون من قلاش وخالد البلشى وحنان فكرى وكارم محمود، ووضع قائمة من اليسارين سواء من فشلوا فى الأنتخابات السابقة، أو من أعضاء المجلس الأعلى للصحافة المرفوضين من جموع الصحفيين، لاعادة السيطرة على إختيارات رؤساء مجالس إدارات وتحرير الصحف القومية مرة اخرى.

وكشفت المصادر من داخل المجلس، أنه عندما فشلوا فى تكوين الأغلبية، تم تأجيل الأجتماع، والذى كان مزمع عقدة أول أمس الى الأربعاء القادم بحجة إجراء كارم محمود محمود لعملية جراحية، على أمل ضم إنضمام محمود ابو السعود، ومحمود كامل، وإسامة داود لصفهم لأكتساب أغلبية داخل المجلس تمكنهم من فرض أكبر عدد من المرشحين.

ومن بين الأسماء التى إقترحوها أو أستقروا عليها، ويأتى فى المقدمة جمال فهمى، ورجائى الميرغنى، وحسين عبد الرازق، وجلال عارف، وصلاح عيسي، لمساندتهم لهم فى الأونة الاخيرة، بخلاف أغلب أعضاء الجبهة سيخوضوا الأنتخابات المقبلة فى التجديد النصفى لإنتهاء مدتهم، وفرض إختباراتهم لدعم النقيب الحالى يحى قلاش فى الإنتخابات المقبلة على منصب النقيب، وتبار اليسار بأيجاد قوة لهم داخل المجلس الأعلى والهيئة الوطنية.

فيما أشارت المصادر إلى أن الجبهة الثانية التى أكتسبت قوى جموع الصحفيين لموقفهم الرافض لسلوك النقابة فى بعض المواقف، مكونة من حاتم زكريا، وعلاء ثابت، وإبراهيم أبو كيلة، ومحمد شبانة، ومن الأسماء التى إقترحوها، ولم بتم الأستقرار بعد عليها، إبراهيم حجازى، وعبد الله على حسن، ومحمد الهوارى، وحسن الرشيدى، وجلال نصار.

وعلمت بوابة "صوت الأمة" أن جبهة التغيير، تصر على إستبعاد أسماء أعضاء المجلس الاعلى للصحافة السابقين، لسوء إداراتهم فى الأونة الاخيرة، بخلاف إختياراتهم، لجميع المناصب القيادية بالصحف من فصيل سياسي.يمثلهم فقط.

ومن المنتظر أن تحظى بعض الأسماء التى وضعوها بموافقة داود وأبو السعود، بينما لم يتحدد بعد موقف محمود كامل فى الأنضمام لأى جبهة، كما من المنتظر أيضا أن تعقد كل جبهة خلال الأيام القادمة، إجتماعات للإ ستقرار على الأسماء التى ستطرحها خلال الأجتماع الفادم.

ومن المقرر، أن يعقد مجلس نقابة الصحفيين، برئاسة النقيب يحيى قلاش إجتماعًا، مساء الأربعاء المقبل، لإختيار الصحفيين المرشحين للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والهيئة الوطنية للصحافة، وذلك طبقًا لقانون التنظيم المؤسسى للصحافة والإعلام.

وترشح نقابة الصحفيين 6 صحفيين ممثلين عن الصحافة القومية، للهيئة الوطنية للصحافة لإختيار ثلاثة منهم من قبل الرئاسة، على أن يتم ترشيح 4 صحفيين للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لتختار مؤسسة الرئاسة 2 فقط.