الكاتدرائية ترتدى حلة قداس العيد..مساء غد الجمعة.. وبما يليق بزفة الشمامسة

إرتدت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية حلة عيد الميلاد المجيد، وواصلت إستعداداتها السنوية، وتم تركيب البوابات الحديدية الإضافية أمام المقر البابوى، كما تم فرش السرادقات الذهبية التى تحيط بالكنيسة الكبرى، وتتوج مداخلها ومخارجها لتليق بزفة الشمامسة التى تسبق البابا إلى كنيسة الصلاة.

ومن ناحية أخرى إستعدت الكاتدرائية لقداس عيد الميلاد المجيد الذى سيجرى فى الساعة التاسعةمن مساء غد الجمعة، والذى يترأسة البابا تواضروس الثانى بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمشاركة عدد من الأساقفة والمطارنة.

فيما شهدت بوابات الكاتدرائية الرئيسية المطلة على شارع رمسيس، تركيب كاميرات مراقبة إضافية لم تكن موجودة من قبل، كما جرى تفعيل نظام البوابات الإلكترونية، وحرص الأمن الإدارى للكنيسة على تفتيش الداخلين، وتسجيل بياناتهم فى سجل الزوار، وذلك ضمن حزمة إجراءات أمنية بدأتها الكنيسة بعد حادث تفجير البطرسية، وكُثفت قبيل إحتفالات عيد الميلاد المجيد.

كما تم تخصيص البوابة الرئيسية بالكاتدرائية المطلة على شارع رمسيس، للوزراء، وممثلي البعثات الدبلوماسية والأساقفة ورؤساء الطوائف المسيحية والإعلاميين، والصحفيين والمراسلين حاملي التصاريح الخاصة بالمناسبة فقط، فيما سيتم غلق البوابة الثانية الواقعة خلف الكنيسة البطرسية ويمنع الدخول منها مطلقًا.

وتم تخصيص البوابة الثالثة المطلة على شارع مستشفى الدمرداش، لحاملي الدعوات الذهبية من المسئولين وكبار الزوار، والضيوف من الجاليات الإثيوبية والإريترية، ودخول حاملي الدعوات الملونة من الأقباط، فيما تخصص البوابة الرابعة المطلة على شارع لطفي السيد، لدخول حاملي الدعوات الذهبية والملونة والأساقفة، وعربات البث المباشر للقنوات الفضائية المصرح لها بتغطية القداس.

وستفتح الكاتدرائية، أبوابها لاستقبال المصلين والضيوف اعتبارا من الخامسة مساء غدًا، وسيتم منع دخول السيارات إلى داخل الكاتدرائية سيتم دخول المصلين والضيوف مترجلين، وتتولى الكشافة الكنسية عملية التنظيم من الداخل فيما يتولى الأمن الإداري عملية التفتيش، كما تتولي وزارة الداخلية عملية التأمين من الخارج.