الصين: محاربة حركة شرق تركستان عنصر حاسم في مكافحة الإرهاب

جددت الصين، التأكيد على أن محاربة حركة شرق تركستان الإسلامية هو عنصر حاسم في الحملة الدولية لمكافحة الإرهاب، متعهدة بتعزيز التنسيق والتعاون مع الدول المعنية لمواجهة التهديدات الإرهابية والحفاظ على السلام والأمن في المنطقة وخارجها. 

عبر عن هذا المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، قنغ شوان، في تعليق له على خبر نشرته صحيفة «جلوبال تايمز» الصينية، حول مقتل رئيس الحزب الإسلامي التركستاني، وهو فرع من حركة شرق تركستان الإسلامية في هجوم لطائرة أمريكية بدون طيار في سوريا.

وقال المتحدث، ردا على التساؤلات حول ما إن كانت الصين تأكدت من هوية هذا الشخص وبالتعاون مع الولايات المتحدة في هذه العملية، إنه لا توجد لديه معلومات في هذا الشأن.

وحذر من تواطؤ حركة شرق تركستان مع الجماعات الإرهابية الدولية ليعيثوا فسادا في مناطق الصراع في الشرق الأوسط، مما يشكل تهديدا خطيرا لأمن واستقرار الدول والمناطق المعنية.

كانت الصين أكدت أول أمس الأربعاء، معارضتها التامة للإرهاب بجميع صوره وأشكاله متعهدة بالتعاون مع تركيا وجميع أعضاء المجتمع الدولي الأخرين لمواجهته واستئصال شأفته في رد فعل لها على التقارير الإعلامية التي تشير إلى احتمالات انتماء المشتبه بهم في الهجوم المسلح الذي استهدف ملهى ليلي في مدينة اسطنبول التركية في الساعات الأولى من العام الجديد إلى القوى الإرهابية لتركستان الشرقية.

يذكر أن حركة شرق تركستان الإسلامية، تم تصنيفها من قبل الأمم المتحدة سنة 2002 كمنظمة إرهابية.