فرنسا تنفي إعدادها سرًا مشروع قرار أممي جديد حول النزاع الفلسطيني الإسرائيلي
الخميس، 05 يناير 2017 09:01 م
نفى رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشيه، اليوم الخميس، قيام فرنسا بإعداد سرًا مشروع قرار للأمم المتحدة حول النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، في أعقاب المؤتمر الدولي المرتقب بباريس في منتصف يناير الجاري.
وقال لارشيه - في تصريح خلال زيارته للقدس - إنه لا يوجد حتى اليوم مقترح قرار سري تعده فرنسا بالأمم المتحدة بعد مؤتمر باريس.
وأوضح أنه ليس لديه معلومات عن إعداد أي دولة أخرى لمشروع قرار حول هذا النزاع، مستبعدا طرح أي مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي خلال الفترة من 15 إلى 20 يناير وهو تاريخ تسلم دونالد ترامب لمهامه كرئيس للولايات المتحدة خلفا لباراك أوباما.
وأشار لارشيه - الذي اختتم زيارة لمدة أربعة أيام لإسرائيل والأراضي الفلسطينية - إلى أن عددًا من المسؤولين الإسرائيليين الذين إلتقى بهم أبدوا تخوفهم من سعي فرنسا لترجمة نتائج مؤتمر باريس المرتقب في مشروع قرار أممي لدفع جهود السلام.
وكان نتنياهو أشار ضمنيا إلى إمكانية إصدار قرار أممي جديد في أعقاب مؤتمر باريس قبل انتهاء ولاية باراك أوباما، فيما أكد اليمين الإسرائيلي أنه ينتظر تسلم دونالد ترامب السلطة.
يشار إلى أنه منذ مطلع 2016، تعارض إسرائيل بقوة المبادرة الفرنسية وترفض ما وصفه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالإملاءات الدولية لحل أحد أقدم النزاعات، وذلك في الوقت الذي تعرب فيه السلطة الفلسطينية عن دعمها لهذه المبادرة، وازداد الضغط على إسرائيل في 23 ديسمبر الماضي مع تبني مجلس الأمن الدولي قرارًا - بعد امتناع الولايات المتحدة عن التصويت في خطوة نادرة - للمطالبة بوقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة ويعتبره عائقا رئيسا للسلام ولإقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل.