«الرشوة وأثرها على الأفراد».. خطبة الجمعة بمساجد جنوب سيناء

الجمعة، 06 يناير 2017 01:26 ص
«الرشوة وأثرها على الأفراد».. خطبة الجمعة بمساجد جنوب سيناء
عصام صبحى

قال الشيخ اسماعيل الراوى وكيل وزارة الاوقاف بجنوب سيناء أن خطبة الجمعة بمدن جنوب سيناء بعنوان "الرشوة وأثرها المدمر على الأفراد والدول وسبل القضاء عليها"

واوضح الراوى أن الخطبة تتضمن الحديث عن نهي الإسلام عن أكل الحرام بكل صوره وأشكاله نهيًا قاطعًا لا لبس فيه، وأن العالم اليوم تغيرت فيه كثير من القيم والمفاهيم الصحيحة، عالم سيطرت فيه المادة حتى تساهل بعض الناس في جمع الأموال، لا يهمهم أكان ذلك من حلال أم من حرام، ومن ثَم ظهرت في المجتمعات بعض السلوكيات الخاطئة التي تؤدي إلى تدمير المجتمع ونزع الخير منه، ومن هذه السلوكيات الرشوة؛ فهي من أخطر صور المال الحرام الذي حذر منه الإسلام، وهي من أشد الأمراض الاجتماعية فتكًا بأخلاق الأمم
.
وأكد الراوى لبوابة "صوت الأمة" على جميع المصريين إلى التصدي لظاهرة الرشوة بكافة صورها وألوانها والتى انتشرت في المجتمع، مؤكدا أن الإسلام نهى عن أكل الحرام بكل صوره وأشكاله نهيا قاطعا لا لبس فيه.

وقال الراوى إن عالم الناس اليوم سيطرت فيه المادة حتى تساهل بعض الناس في جمع الأموال لا يهمهم أكان ذلك من حلال أو حرام، الأمر الذي يؤدي إلى تدمير المجتمع ونزع الخير منه، وأن الرشوة هي أخطر صور المال الحرام التى حذر منها الإسلام، كما أنها أشد الأمراض الاجتماعية فتكا بأخلاق الأمم، وأنها تعود عليها بالوبال والدمار في الأفراد والأسر والمجتمعات في الدينا، ويوم العرض على الله فى الآخرة، مضيفا:" فإذا فشت الرشوة فى أمة من الأمم وتجرأ الناس على تعاطيها فاعلم أن الضمائر قد ماتت، وأن الإيمان ضعف فى النفوس والقلوب ".

وأوضح الراوى أن الشريعة الإسلامية شددت على حرمة أخذ الرشوة، أو دفعها، أو التوسط بين الراشي والمرتشي، فالثلاثة مطرودون من رحمة الله متعرضون لسخطه وغضبه، فإذا دخلت الرشوة عملا إلا أعاقته ولا مجتمعا إلا أفسدته، ولا بيتا إلا خربته، ولا جوف شخص إلا أهلكته.

وأضاف أن الرشوة جريمة ليست شخصية وإنما جريمة في حق المجتمع كله، لذا محرمة بأي صورة وبأي اسم سميت سواء تحت مسمى هدية أم غيرها فالأسماء لا تغير الحقائق شيئا، لافتا إلى أن من الأساليب الملتوية للحصول على الرشوة، تعطيل مصالح الناس والتسويف فى إنجازها إلى أن يتم أخذ الرشوة، وفى ذلك خيانة للأمانة.

وأكد الراوى على أن الرشوة لها آثار مدمرة على الأفراد والمجتمعات والدول، وأنها شؤم ووبال على صاحبها في الدنيا والآخرة، وبسببها يصاب القلب بالقسوة، لأنها مال حرام يذهب الإيمان شيئا فشيئا، ويعمي البصيرة، ويمنع إجابة الدعاء، وهو مال ممحوق البركة إن أنفقه صاحبه في بر لم يؤجر وإن بذله في نفع لم يشكر.

وقال الراوى أن أهم أسباب انتشار الرشوة في جميع مجالات الحياة هو ضعف الوازع الديني والأخلاقي وموت الضمائر، مؤكدا أنها هدمت قيمة الحق والعدل، وهى إعانة للظالم على ظلمه، وتفويت للحق على صاحبه، وبها يقدم السفيه الخامل، ويبعد المجد العامل.


قال الشيخ اسماعيل الراوى وكيل وزارة الاوقاف بجنوب سيناء أن خطبة الجمعة بمدن جنوب سيناء بعنوان "الرشوة وأثرها المدمر على الأفراد والدول وسبل القضاء عليها"

واوضح الراوى أن الخطبة تتضمن الحديث عن نهي الإسلام عن أكل الحرام بكل صوره وأشكاله نهيًا قاطعًا لا لبس فيه، وأن العالم اليوم تغيرت فيه كثير من القيم والمفاهيم الصحيحة، عالم سيطرت فيه المادة حتى تساهل بعض الناس في جمع الأموال، لا يهمهم أكان ذلك من حلال أم من حرام، ومن ثَم ظهرت في المجتمعات بعض السلوكيات الخاطئة التي تؤدي إلى تدمير المجتمع ونزع الخير منه، ومن هذه السلوكيات الرشوة؛ فهي من أخطر صور المال الحرام الذي حذر منه الإسلام، وهي من أشد الأمراض الاجتماعية فتكًا بأخلاق الأمم
.
وأكد الراوى لبوابة "صوت الأمة" على جميع المصريين إلى التصدي لظاهرة الرشوة بكافة صورها وألوانها والتى انتشرت في المجتمع، مؤكدا أن الإسلام نهى عن أكل الحرام بكل صوره وأشكاله نهيا قاطعا لا لبس فيه.

وقال الراوى إن عالم الناس اليوم سيطرت فيه المادة حتى تساهل بعض الناس في جمع الأموال لا يهمهم أكان ذلك من حلال أو حرام، الأمر الذي يؤدي إلى تدمير المجتمع ونزع الخير منه، وأن الرشوة هي أخطر صور المال الحرام التى حذر منها الإسلام، كما أنها أشد الأمراض الاجتماعية فتكا بأخلاق الأمم، وأنها تعود عليها بالوبال والدمار في الأفراد والأسر والمجتمعات في الدينا، ويوم العرض على الله فى الآخرة، مضيفا:" فإذا فشت الرشوة فى أمة من الأمم وتجرأ الناس على تعاطيها فاعلم أن الضمائر قد ماتت، وأن الإيمان ضعف فى النفوس والقلوب ".

وأوضح الراوى أن الشريعة الإسلامية شددت على حرمة أخذ الرشوة، أو دفعها، أو التوسط بين الراشي والمرتشي، فالثلاثة مطرودون من رحمة الله متعرضون لسخطه وغضبه، فإذا دخلت الرشوة عملا إلا أعاقته ولا مجتمعا إلا أفسدته، ولا بيتا إلا خربته، ولا جوف شخص إلا أهلكته.

وأضاف أن الرشوة جريمة ليست شخصية وإنما جريمة في حق المجتمع كله، لذا محرمة بأي صورة وبأي اسم سميت سواء تحت مسمى هدية أم غيرها فالأسماء لا تغير الحقائق شيئا، لافتا إلى أن من الأساليب الملتوية للحصول على الرشوة، تعطيل مصالح الناس والتسويف فى إنجازها إلى أن يتم أخذ الرشوة، وفى ذلك خيانة للأمانة.

وأكد الراوى على أن الرشوة لها آثار مدمرة على الأفراد والمجتمعات والدول، وأنها شؤم ووبال على صاحبها في الدنيا والآخرة، وبسببها يصاب القلب بالقسوة، لأنها مال حرام يذهب الإيمان شيئا فشيئا، ويعمي البصيرة، ويمنع إجابة الدعاء، وهو مال ممحوق البركة إن أنفقه صاحبه في بر لم يؤجر وإن بذله في نفع لم يشكر.

وقال الراوى أن أهم أسباب انتشار الرشوة في جميع مجالات الحياة هو ضعف الوازع الديني والأخلاقي وموت الضمائر، مؤكدا أنها هدمت قيمة الحق والعدل، وهى إعانة للظالم على ظلمه، وتفويت للحق على صاحبه، وبها يقدم السفيه الخامل، ويبعد المجد العامل.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة