«الأعلى للتعاون بين العراق وتركيا» يؤكد حرص البلدين على تعزيز العلاقات

السبت، 07 يناير 2017 04:55 م
«الأعلى للتعاون بين العراق وتركيا» يؤكد حرص البلدين على تعزيز العلاقات
رئيسي وزراء العراق حيدر العبادي والتركي بن علي يلدريم

أكد البيان المشترك الصادر في ختام المباحثات الرسمية بين رئيسي وزراء العراق حيدر العبادي والتركي بن علي يلدريم، اليوم السبت، حرص حكومتي البلدين على تقوية وتعزيز العلاقات الثنائية.

وذكر بيان الاجتماع الثالث للمجلس الأعلى للتعاون الاستراتيجي بين العراق وتركيا بحث الموضوعات الحيوية التي تهم البلدين وآفاق التعاون في المجالات كافة، وإمكانية بناء وتطوير العلاقات الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية التي تحقق مصالح البلدين.

ويحوي البيان 9 نقاط اتفق عليها الطرافان وهي كالتالي:
1- يتبني الطرفان تحقيق الأمن والاستقرار المتبادل ومكافحة الإرهاب سويا في إطار احترام سيادة ووحدة الأراضي الذي يمثل أساس العلاقات بين البلدين.
2- أكد الطرفان أن معسكر بعشيقة هو معسكر عراقي.
3- جدد الجانب العراقي موقفه الثابت تجاه معسكر بعشيقة، وأن يبدأ الجانب التركي بخطوات سحب قواته وأن ينهي هذا الملف، وأكد الجانب التركي التزامه بوحدة العراق واحترام سيادته.
4- شدد الطرفان على أهمية رفع مستوى التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، وفي مجال إعمار المناطق المتضررة من الإرهاب، وتفعيل الاتفاقات ومذكرات التفاهم الموقعة بين الطرفين.
5- اتفق الطرفان على زيادة التعاون في إدارة مياه نهري دجلة والفرات والمشاريع المائية المشتركة.
6- تشيد الحكومة التركية بالانتصارات التي حققتها القوات المسلحة والأمنية العراقية ضمن عمليات تحرير نينوي والقضاء على عصابات «داعش» الإرهابية.
7- رفض الطرفان السماح بتواجد أي منظمات إرهابية على أراضيهما وعدم القيام بأي نشاط يهدد الأمن القومي لكلا البلدين، واتفق الطرفان أن يعملا سويا في مجال مكافحة الاٍرهاب و«داعش» مع التحالف الدولي.
8- دعا الطرفان إلى ضرورة عمل قفزة شاملة في مجال الثقافة والسياحة لغرض تقوية الأواصر الثقافية والاجتماعية بين شعبي البلدين وإتاحة الفرصة لتلاحم مواطني البلد.
9- اتفق الطرفان على ضرورة التفاهم في تحديد المصالح والتحديات المشتركة برؤية استراتيجية والعمل سويا من أجل أمن واستقرار المنطقة، بالإضافة إلى القضاء على جميع العوامل التي من شأنها أن تهدد أمن واستقرار المنطقة، ومن ضمنها الاستقطاب الطائفي والاثني.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق