«الحمد الله» يطالب بحماية الآثار الفلسطينية ووضع حد لسيطرة الاحتلال عليها

الأحد، 08 يناير 2017 04:47 ص
«الحمد الله» يطالب بحماية الآثار الفلسطينية ووضع حد لسيطرة الاحتلال عليها

قال رئيس الوزراء الفلسطيني، الدكتور رامي الحمد الله، خلال تفقده لبلدة سبسطية في نابلس وتجوله في المعالم الأثرية فيها، أمس السبت، إن إسرائيل تحاول تزوير التاريخ وتزييفه، ومصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية لصالح مشروعها الاستيطاني التوسعي.

وأضاف: "جئت اليوم تلبية لدعوة بلدية سبسطية، وشبابنا الغيورين في حملة (سبسطية شمس الحضارات)، لأطلع عن قرب على المعاناة الإنسانية التي يعيشها أهلنا فيها، حيث تفرض إسرائيل مخططات التهويد على معالم المدينة وتسرق آثارها وتعزلها عن محيطها، وتعرقل جهود التنمية والبناء في المناطق الأثرية منها، بحجة أنها تقع ضمن المناطق المسماة (ج)، بل إنها تشجع الزيارة إليها على أنها موقع يهودي.

وقال الحمد الله: هذه البلدة (سبسطية) التي تحتشد بمعالم حضارية وإنسانية كثيرة، وتعتبر بجدارة أكبر موقع أثري في فلسطين، إنما نكرس منها وبها، أصالة هويتنا، ونؤكد ارتباطنا الأبدي بأرضنا وآثارها ومعالمها".

وأوضح رئيس الوزراء أن "إسرائيل تثبت كل يوم، أنها لا تريد السلام ولا المفاوضات، بل تريد التوسع في استيطانها وتوغلاتها، وفي سيطرتها على مصادرنا ومقدراتنا وعلى إرثنا الحضاري، وإنها ماضية في ترسيخ احتلالها وعنصريتها، وفي تهجير الفلسطينيين واقتلاعهم من وطنهم".

وقال إن السيطرة والاستهداف الممنهج للمواقع الأثرية الفلسطينية، خاصة في سبسطية، إنما يعد انتهاكا صارخا لكافة القوانين والاتفاقات الدولية الداعية لحماية مواقع التراث الثقافي والطبيعي والحفاظ عليها كإرث إنساني، خاصة اتفاقيتات لاهاي وجنيف الرابعة وحماية الممتلكات الثقافية أثناء النزاع المسلح، وتوصيات اليونسكو حول مبادئ التنقيب وغيرها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق