أبوظبي تستضيف منتدى الطاقة العالمي للمرة الأولى بدول الخليج
الأحد، 08 يناير 2017 12:26 م
ينظم المجلس الأطلسي الأمريكي، بالتعاون مع وزارة الطاقة وشركات بترول أبوظبي الوطنية، أعمال منتدى الطاقة العالمي، والذي تستضيفه إمارة أبوظبى لأول مرة بدول الخليج خلال يومى 12 و13 يناير الجارى.
وينظم المجلس الأطلسي المنتدى للمرة الأولى في الخليج، بمشاركة قيادات، وشخصيات مؤثرة في قطاع الطاقة على مستوى العالم، لمناقشة القضايا الأكثر إلحاحا في مجال الطاقة، وسبل معالجتها، ومن المقرر أن يشارك في المنتدى نحو 350 متحدثا من مؤسسات وجهات محلية وعربية وإقليمية.
ومن المنتظر أن يكون المنتدى جزءا من فعاليات "أسبوع أبوظبي للاستدامة"، إلى جانب عدد من الفعاليات الرئيسية، مثل الاجتماع السنوي للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا" في دورتها السابعة، والدورة العاشرة من القمة العالمية لطاقة المستقبل، بالإضافة إلى الدورة التاسعة من جائزة زايد لطاقة المستقبل والدورة الخامسة من القمة العالمية للمياه.
ويتناول "منتدى الطاقة العالمي" عددا من القضايا المتعلقة بتعزيز أسواق الطاقة العالمية، وتحفيز الجهود الرامية إلى ابتكارالتقنيات الحديثة في مجال الطاقة والتنمية المستدامة.
ومن جانبه، قال وزير الطاقة الإمارتى سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي فى تصريح له إن الشراكة مع المجلس الأطلسي الأمريكي في تنظيم منتدى الطاقة العالمي، يهدف إلى تعزيز مكانة الإمارات كدولة رائدة في قطاع الطاقة دوليا، مؤكدا أن المنتدى يشكل منصة مثالية لإجراء مناقشات بناءة حول التوجهات التي شهدتها أسواق الطاقة مؤخرا وتأثيرها على القطاع، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لبحث سبل التعاون المشترك مع القطاعين العام والخاص، وتحديد أجندة الطاقة للعام 2017، لضمان استدامة الموارد الطبيعية للأجيال القادمة وتحقيق التنمية المستدامة.
وبدوره، قال رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للمجلس الأطلسي فريدريك كيمب، إنه بعد أن أثبتت إمارة أبوظبي مكانتها الريادية في مجال تطوير موارد الطاقة التقليدية والمتجددة، فكان من الطبيعي أن يتم إختيارها لإنعقاد أول نسخة ينظمها المجلس من المنتدى العالمي للطاقة في منطقة الخليج العربي،معربا عن تطلعه للمشاركة في هذه المناقشات المتميزة التي سيتحدث خلالها كوكبة من صانعي القرار ورواد الأعمال وخبراء من القطاع الخاص.
ومن المقرر أن يركز المنتدى على 3 قضايا أساسية، وهي تداعيات نتائج انتخابات الرئاسة الأميركية على الأمن وقطاع الطاقة عالميا، وتطورات الطلب على سوق النفط والغاز، فضلا عن أحدث التقنيات في قطاع الطاقة.