«مشروعات النواب» تعلن الحرب على المنتجات الأثرية الصينية.. اتفاقات مع 3 وزراء لتحجيم الاستيراد.. واجتماع طاريء مع وزيري الآثار والسياحة لاستبدالها بالمنتجات المصرية

لم يقف غزو المنتجات الصينية عند المنتجات الاستهلاكية فقط، بل امتد أيضا للمنتجات الأثرية التي تحمل الطابع التاريخي المصري، الأمر الذي انتبهت إليه لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر بمجلس النواب، وجعلها تدرك خطورة تلك المنتجات على المنتجات الوطنية في هذا القطاع، لتبدأ اتخاذ عدد من الإجراءات لإحلال المنتج المصري بدلا منها ومنع تلك المنتجات.

وكشفت هالة أبو السعد، وكيل لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر بمجلس النواب، لبوابة «صوت الأمة» عن 3 اتفاقات في هذا الأمر تمت بين اللجنة مع وزارات الشباب والرياضة، والتعليم والتعليم العالي.

وقالت أبو السعد إنه تم الإتفاق مع خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، على إطلاق 10 حاضنات أعمال في 10 محافظات مختلفة، لتدريب الشباب على إنتاج السلع المصرية ذات الهوية الأثرية، لمواجهة المنتجات الصينية المقلدة والحد من الاستيراد.

وتابعت أنه تم الاتفاق مع وزير التربية والتعليم الدكتور الهلالي الشربيني، على أن يتم تدريس عدد من المفاهيم الخاصة بريادة الأعمال، وذلك في مرحلتي الابتدائية والإعدادية.

وأضافت أنه تم الاتفاق مع الدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى والبحث العلمى، على أن يتم تطبيق برامج تدريبية في الكليات الخاصة بريادة الأعمال، وذلك بهدف تغيير ثقافة الطالب والخريج المصري نحو المشروعات، وهو ما سينعكس على حجم الإنتاج وتحجيم الاستيراد من الخارج.

وتجتمع لجنة المشروعات الصغيرة بالمجلس، برئاسة النائب محمد علي يوسف، مع الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، ويحيى راشد وزير السياحة، وذلك لبحث مواجهة غزو السلع الصينية ذات الطابع الأثري المصري، داخل الأسواق المصرية.

ومن المقرر أن تطرح اللجنة خلال ذلك الاجتماع المرتقب، إحلال السلع الأثرية المصرية بدلا من الصينية بأسعار أرخص مما تباع بها السلع الصينية، كما سيتم الاتفاق على أن يكون هناك «براند مصري» للتلك المنتجات المصرية.