المبشرون بخلافة «نتنياهو» بعد سقوطه.. 5 بينهم وزير الدفاع

مع استمرار الإجراءات القضائية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على خلفية اتهامه في قضايا فساد، يعاني النظام السياسي في تل أبيب احتمالات تهشمه، وبرغم أنه لم تتم مناقشة ذلك بشكل علني حتى الآن، ذهبت التقارير الإعلامية إلى طرح الاحتمالات الممكنة في ظل توقعات بسقوط نتنياهو.

وأجرت القناة الثانية الإسرائيلية استطلاع رأي عن السياسيين المناسبين لرئاسة الحكومة الإسرائيلية في حالة استقالة بنيامين نتنياهو من منصبه، وذلك بعد أن طالبه أعضاء من الكنيست بالتخلي عن منصبه على خلفية قضيتي الفساد الجديدتين المنسوبتين إليه، والتي من المتوقع أن ينتهي فيهما التحقيق في غضون أسابيع معدودة.

ومن بين رجال الحكومة الذي يفضل أن يخلفوا نتنياهو بحسب الاستطلاع، هم رئيس حزب البيت اليهودي «نفتالي بينيت» والذي حصل على النسبه الأعلى من الاستطلاع وهي 15% من المؤيدين له، وجاء في المرتبة الثانية «جلعاد أردان»، عضو الكنيست عن حزب «الليكود»، عضو في المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت)، وزير الأمن الداخلي، وذلك بنسبة تأييد 11%، وفي المرتبة الثالثة جاء «موشيه كحلون»، وزير المالية الإسرائيلى ورئيس حزب «كلنا»، وحصل على تأييد بنسبة 9%، ويليهم في المرتبة الرابعة وزير الدفاع «أفيجدور ليبرمان» زعيم حزب «إسرائيل بيتنا» بنسبة تأييد 6%، وجاءت في المرتبة الخامسة «ميري رجب» وزيرة الرياضة والثقافة الإسرائيلية من حزب «الليكود» بنسبة تأييد 4%.

وأشارت القناة الثانية الإسرائيلية في تقرير لها أن رئيس حزب «كولانو»، وزير المالية «موشيه كحلون»، يدرس حاليا إمكانية إقامة حكومة جديدة مع المعكسر الصهيوني في حالة استقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من منصبه، وأفادت أن «كحلون» قد ناقش مع الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين احتمالات تلك العملية السياسية.

وذكرت صحيفة «معاريف» أن الافتراض الرابح هو أن معظم أعضاء الكنيست لا يرون مصلحة في الذهاب إلى انتخابات مبكرة، بينما يفضلون تشكيل حكومة جديدة بتركيبتها الحالية من الكنيست، ووفقا للقانون في حالة استقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي، فإن الرئيس الإسرائيلي يكلف أحد أعضاء الكنيست بتسيير أعمال الحكومة، وإذا لم يكن هناك إمكانية لذلك، يتم الاتجاه لانتخابات مبكرة.