القوى العاملة: اتفاقية عمل جماعية تحفظ حقوق 1450 عاملا بأسمنت حلوان
الإثنين، 09 يناير 2017 01:32 م
نجحت جهود وزارة القوى العاملة، بالاشتراك مع النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب ومواد البناء، وإدارة شركة أسمنت حلوان، في إبرام اتفاقية عمل جماعية، تحقق شروط وظروف عمل أفضل وتحفظ حقوق 1450 عاملا، في الأرباح والعلاوات والبدلات ومكافأة نهاية الخدمة.
وأبرم الاتفاقية، العضو المنتدب للشركة خوسيه ماريا ماجرينا، وعن النقابة عبد المنعم الجمل، رئيس النقابة، وعن اللجنة النقابية بالشركة، سمير صابر عبد المحسن، رئيس اللجنة.
وأعلن وزير القوى العاملة، محمد سعفان، أن الاتفاقية نصت على الإبقاء عل الهيكل الحالي للأجور دون المساس به بالنسبة لجميع العاملين المتواجدين بالخدمة والمعينين قبل 21 ديسمبر 2006، وذلك لكل عامل طبقا لحالته الوظيفية التي تتضمن كل أو بعض من عناصر الأجر الأساسي المدرج بدفاتر الشركة، وبدل طبيعة العمل، وحافز الإنتاج، والعلميين، والعلاوة الاجتماعية، ومنحة عيد العمال، وعلاوة مبارك، وبدلات المخاطر والإشراف والتشجيعي والانتقالات، والوجبة العينية، ومنحة شهر رمضان، وعيدي الفطر والأضحي، والمدارس، بواقع شهر من الأجر الأساسي لكل منحة وفقا للبند 2 من الاتفاقية.
وبالنسبة للعاملين المعينين على اتفاقية العمل الجماعية المحررة في 21 ديسمبر 2006 والمنتهية في 31 ديسمبر 2009، تتكون الأجور السنوية من الأجر الأساسي المدرج بدفاتر الشركة، وبدل مصنع والتشجيعي والتمثيل والمخاطر والعلاوة الاجتماعية ومكافأة الأداء وحافز الإنتاج، والمنح التي جري العمل على سدادها للعاملين في المناسبات، وفقا للبند 3 من الاتفاقية.
كما نصت الاتفاقية على أن يتم صرف بدل وردية للعاملين بنظام الورادي بنسبة 35% من الأجر الأساسي المدرج بدفاتر الشركة للعاملين الخاضعين لهيكل الأجور وفقا للبند 2 من الاتفاقية، وبنسبة 50% من الأجر الأساسي وفقا للبند 3 من الاتفاقية للعاملين بنظام الورادي المنتظمة «الثلاث أو الأربع ورادي»، ويتم تحديد العاملين بهذا النظام بمعرفة مدير المصنع ومدير الموارد البشرية، ولا يجوز التغيير أو التعديل بالإلغاء أو الإضافة إلا باعتماد رئيس قطاع الموارد البشرية.
كما نصت الاتفاقية على أن يحتفظ العامل بحقه القانوني في الحصول على أجر إضافي، إذا تم تكليفه للعمل بعد ساعات الوردية المعتمدة من الشركة أو أيام راحته أو أيام العطلات الرسمية وفقا لقانون العمل، والاستمرار بالعمل بنظام الحوافز المتفق عليها في اتفاقية العمل السابقة المنتهية في 31 ديسمبر 2015 والمرتبط بمعدلات إنتاج الكلينكر، ويجوز تعديلها وفقا لخطط إنتاج الشركة سنويا على أن تبلغ اللجنة النقابية رسميا بهذا التعديل.
كما يستمر تطبيق نظام حوافز الإنتاج المتفق عليه، بصرف حوافز أدنى لجميع العاملين المتواجدين بالخدمة قبل 21 ديسمبر 2006، وفي حالة تحقيق معدلات إنتاج أعلى سيتم تسوية وسداد فروق حوافز الإنتاج الزائدة طبقا للجدول المرفق بالاتفاقية.
وحددت الاتفاقية حساب حصص العاملين في الأرباح الموزعة وفقا للقانون، بحيث يتم حساب الأرباح للعاملين الخاضعين لهيكل الأجور وفقا للبند 2 بالاتفاقية، بواقع 10% من الأرباح الموزعة وبحد أقصى 12 شهرا من الأجر الأساسي المدرج بدفاتر الشركة، على أن يكون الحد الأقصى لهذا الأجر الأساسي المدرج بدفاتر الشركة الشهري محل حساب الأرباح بما لا يزيد عن 5 آلاف جنيه.
وبالنسبة للعاملين الخاضعين لهيكل الأجور وفقا للبند 3 من الاتفاقية، يتم حساب الأرباح بواقع 10% من الأرباح الموزعة، متضمنا الأجر الأساسي المدرج بدفاتر الشركة المرجعي وبدل المصنع والعلاوة الاجتماعية ومنح المناسبات، بحد أقصى 12 شهرا من العناصر السابق ذكرها.
ونصت الاتفاقية على أن يكون نظام مكافأة نهاية الخدمة عند بلوغ سن المعاش القانوني، ويحسب نصف شهر على أساس الأجر الشامل طبقا لعناصر البند 2 لما قبل 21 ديسمبر 2006 وعناصر بند الانضباط لما بعد هذا التاريخ عن كل سنة خدمة بالشركة من تاريخ التعيين عن السنوات العشر الأولى، وشهر عن كل سنة خدمة عن السنوات العشر التالية، وشهر ونصف عن كل سنة خدمة، وبحد أدنى 100 ألف جنيه وأقصى 220 ألف جنيه اعتبارا من أول يناير 2016.
كما ألزمت الاتفاقية الشركة بتغطية حالات العجز الكلي المنهي للخدمة والوفاة أثناء الخدمة وتغطيتها من خلال شركة تأمين متخصصة، بالإضافة إلى نصيب العامل في الصندوق من مساهمة الشركة إضافة إلى مساهمته إن وجد، وأن يتم منح العلاوة السنوية بنسبة 7% من الأجر الأساسي، ووفقا لتقييم الأداء السنوي بحد أدني 5.5% من الأجر الأساسي المدرج بدفاتر الشركة.