وزير الكهرباء: استراتيجية لتحقيق وفرة من الطاقة بحلول 2035

الإثنين، 09 يناير 2017 01:34 م
وزير الكهرباء: استراتيجية لتحقيق وفرة من الطاقة بحلول 2035
محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة

أكد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمد شاكر، اليوم الإثنين، أن استراتيجية الطاقة في مصر تضمنت تحقيق وفورات من الطاقة بحلول عام 2035 تصل إلى 18% مقارنة بعام 2010.

ونوه وزير الكهرباء، في كلمته أثناء مشاركته في الاحتفالية التي تنظمها مؤسسة الأهرام بمناسبة توقيع بوتوكول تغيير أنظمة الإضاءة بالمباني الإدارية التابعة لها، بالقيام بالعديد من الإجراءات لتحسين كفاءة الطاقة والحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، مشيرًا إلى أنه في جانب الإمداد بالكهرباء تم استخدام نظام الدورة المركبة، وتحسين ورفع كفاءة وحدات توليد الكهرباء القائمة، واستخدام وحدات التوليد الكبيرة ووحدات التوليد بنظام الضغوط فوق الحرجة، واللذان يتميزان بالكفاءة العالية.

وأثمرت جهود قطاع الكهرباء في خفض معدلات استهلاك الوقود في المحطات الحرارية، وكذلك خفض معدلات الفقد الكهربي في خطوط النقل والتوزيع على مستوى الشبكة الكهربائية.

وفي جانب الطلب على الطاقة، وفي القطاع المنزلي، الذي يعد أكثر القطاعات استهلاكا بنسبة 44% من جملة استهلاك الكهرباء، يجري حاليا توزيع 13 مليون لمبة أخرى عالية الكفاءة بتكنولوجيا (LED) على المستهلكين بالتقسيط على فاتورة الكهرباء، حيث تم حتى الآن توزيع حوالي 9.7 مليون لمبة، إضافة إلى توزيع حوالي 35 مليون لمبة من خلال الموزعين المحليين من القطاع الخاص، بالإضافة إلى التنسيق مع جميع الوزارات والمحافظات لمراعاة الإرشادات التي يجب الالتزام بها عند طرح مناقصات شراء مهمات الإضاءة عالية الكفاءة للمباني الحكومية.

ونفذ قطاع الكهرباء ومشروع تحسين كفاءة الطاقة، بالتعاون مع هيئة المواصفات والجودة، بعدة إجراءات لتنفيذ برنامج مواصفات وبطاقات كفاءة الطاقة للأجهزة الكهربائية المنزلية لبعض الأجهزة، وجارٍ حاليا العمل لاستكمال إعداد بطاقات ومواصفات لأجهزة أخرى.

وأكد وزير الكهرباء، أنه يتم العمل الآن على تفعيل أكواد كفاءة الطاقة في المباني، التي تضمن استهلاك أقل من الطاقة بالمباني، ووضع آليات لنشر استخدام السخانات الشمسية في المنازل وغيرها من الإجراءات.

وأضاف أنه إيمانا من القطاع بأهمية خلق لغة حوار مجتمعية حول تبني سياسة ترشيد الطاقة كأحد أهم أدوات إدارة جانب الطلب على الكهرباء، وأهمية رفع الوعي نحو المسؤولية المجتمعية تجاه الاستهلاك الرشيد للكهرباء، كما أطلق القطاع حملة إعلامية ضخمة قبل بداية صيف 2016 لحث المواطنين على ترشيد استهلاك الكهرباء والمساعدة في تغيير سلوكياتهم من خلال وسائل الدعاية المختلفة كالتليفزيون والراديو وإعلانات الشوارع والإنترنت، التي كانت لها مردود إيجابي بين المواطنين وحققت المرجو منها في ترشيد استهلاك الكهرباء.

وفي هذا الصدد، تم تبني مبادرة لنشر ثقافة استخدام نظم الإضاءة عالية الكفاءة في المباني الحكومية من خلال مشروع تحسين كفاءة الطاقة الممول من المنحة المقدمة من كل من مرفق البيئة العالمي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بالمساهمة في تمويل 50% من إجمالي تكلفة مشروعات استرشادية لتحسين كفاءة نظم الإضاءة المختلفة، حيث نفذ 24 مشروعا استرشاديا لتحسين كفاءة نظم الإضاءة.

وفي نهاية كلمته، توجه الدكتور محمد شاكر، بالشكر لمؤسسة الأهرام على مشاركتها البناءة والفعالة لتغيير نظم الإضاءة بمبنى مؤسسة الأهرام العريقة، معربا عن أمله في مزيد من التعاون في هذا الصدد، لا سيما في جانب الدعم الإعلامي لهذه المبادرة ما يساهم بفاعلية في نشر الفكرة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة