صلاح الجمالي: ترحيب دولي بدور الجامعة العربية في ليبيا
الثلاثاء، 10 يناير 2017 10:41 ص
أعرب السفير صلاح الدين الجمالي، عن تقديره الكبير بثقة الأمين العام للجامعة العربية، باختياره مبعوثا خاصا له في ليبيا، مشددا على أهمية دور الجامعة في ضوء الفشل الدولي في القيام بهذا الدور.
وأضاف، خلال كلمته أمام الاجتماع التشاوري بالجامعة العربية حول ليبيا، أنه منذ اختياره كان حريصا على دراسة الملف الليبي وكذلك لقاء ممثلي جميع القوى الدولية والإقليمية لتنسيق الأدوار والجهود حول الملف الليبي.
وشدد «الجمالي» على أن هناك ترحيب دولي كبير بالجامعة العربية مدركين أهمية دورها، وهو الأمر الذي أعرب عنه مبعوث الأمم المتحدة في ليبيا مارتن كوبلر، مشددا غلى أن الأمر نفسه ينطبق على الليبيين الذين يتطلعون لدور ميداني للجامعة العربية خلال المرحلة المقبلة.
واستطرد «الجمالي» أن الجانب الإغريقي بدأ في التحرك من جديد في الوساطة بين مختلف الأطراف الليبية، بعد مرحلة من الثبات، مشددا على أهمية التعاون العربي الافريقي في هذا الإطار.
وأضاف أن الجامعة العربية يمكنها تأسيس صندوق عربي على غرار ما تفعله الأمم المتحدة، كنوع من الدعم المباشر للشعب الليبي كما أنه يساهم كذلك في تقوية دورها على المستوى السياسي، داعيا الدول العربية ورجال الأعمال للمساهمة في هذا الصندوق.
وأشار إلى أنه بالرغم من ليبيا تعد دولة نفطية إلا أن أكثر من نصف الليبيين يعيشون تحت خط الفقر، وهو الأمر الذي ينبغي الالتفات إليه من قبل الجامعة.
الوضع الأمني غير مطمئن في المرحلة الراهنة وهو ما يمثل تهديدا رئيسيا لأي جهود من شأنها حل الأزمة الليبية، بحسب «الجمالي»، موضحا أن الدول العربية ينبغي أن تراجع مواقفها بناء على تلك المعطيات.
وشدد على ضرورة أن تقوم الجامعة العربية برعاية الحوار بين مختلف الأطراف الليبية، موضحا أنها يمكنها استضافة جولات من الحوار، مشددا كذلك على أن غياب الدور العربي يؤثر سلبا على الأزمة الليبية.
وأضاف أنه تواصل مع رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، الذي أعرب عن رغبته في تعديل بنود عدة في اتفاقية الصخيرات، من بينها الكيفية التي يتم بها اختيار رئيس الدولة ورئاسة الحكومة وقيادات الجيش وغيرها من المقترحات التي ينبغي وضعها في الحسبان.