«شيكاغو».. قصة بداية ونهاية رئيس أمريكا المثير للجدل
الأربعاء، 11 يناير 2017 05:05 ص
اختيار الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لولاية «شيكاغو» الأمريكية لإلقاء خطابه الوداعي لم يكن عشوائيًا أو مُصادفة، وإنما عن قصد، حيث أنه أكد في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عن سبب اختياره لتلك الولاية بقوله «جئت إلى شيكاغو لأشكركم واعبر عن امتناني لكم».
إلا أن الأمر ربما لا يقتصر على الشكر والامتنان، حيث أن تلك الولاية الأمريكية تحمل أهمية خاصة في نفس الرئيس الأمريكي، حيث أنه بدأ فيها حياته العملية لأول مرة، كما كانت البداية لكل شيء في السياسة بالنسبة له، وبالتالي فيرغب أن تكون نهاية رئاسته منها ربما لتكون بداية لحياة جديدة.
يقول أوباما، عن تلك الولاية، في مُستهل خطابه الوداعي، «من هنا بدأت بالعمل مع مجموعات الكنيسة والعمال وشاهدت قوة الإيمان والإنسان المُكافح».
الجدير بالذكر، أن الرئيس الأمريكي أدلى بأول خطاباته كرئيس للولايات المتحدة من الولاية نفسها، وحينها قال أن «التغيير وصل أمريكا»، باعتباره أول رئيس من ذوى الأصول الإفريقية الذي تم انتخابهم في البيت الأبيض، كما ألقى منها خطابه الأول بعد التجديد له في فترة رئاسية جديدة في عام 2012.