2015.."عام الحزن" في السعودية
الأحد، 22 نوفمبر 2015 11:31 م
وفاة تلو الأخرى في العائلة المالكة، أولها وفاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل السعود، بتاريخ 23 يناير 2015، تلك الوفاة، التي نشرت حالة الحزن بين العالم العربي الإسلامي، الذي كان له مكانة عظيمة في كل دول العالم وانتقل الحكم علي أثرها إلى ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز.
وفي شهر يوليو الماضي، قد أعلنت وفاة الأمير سعود الفيصل، في الولايات الأمريكية المتحدة، بعدما كان مصابا بالشلل الرعاش والذي أجرى بسببه عدة عمليات في العمود الفقري.
والأمير سعود الفيصل، “عميد الدبلوماسية”، هو الأبن الرابع للملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود ووالدته الملكه عفت، وهو وزير الخارجية الأطول خدمة في العالم، كما عمل كمستشارا اقتصاديا في وزاره البترول والثروة المعدنية، وانتقل بعدها إلى المؤسسة العامة للبترول وأصبح مسئولا عن مكتب العلاقات البتروليه ثم شغل العديد من المناصب الأخرى، حتى رحل في يوليو الماضي.
واليوم الأحد، أعلن الديوان الملكي أن الأمير بدر بن عبدالعزيز آل سعود انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم، بعد صراع طويل مع المرض وسيُصلى عليه، بعد صلاة العصر ليوم غدٍ بمسجد الإمام تركي بن عبدالله بمدينة الرياض.
والأمير بندر بن عبد العزيز آل سعود، هو نائب رئيس الحرس الوطني سابقا وهو الابن العشرون من ابناء الملك عبد العزيز من الاميره هيا والذي ولد عام 1923، وهو أحد الأمراء الذين شكلوا حركة "الأمراء الأحرار".
وقد شغل العديد من المناصب منها تعييينه وزيرا للمواصلات عام 1960، ونائبا لرئيس الحرس الوطني.
وعام 2015 هو عام الحزن بالنسبه للسعوديه نظرا لكثره حالات وفياته أولها الملك عبدالله بن عبد العزير، ووفيات حادث مني الذي مات أثره مئات الحجاج، ثم بعض حالات الوفيات التي جاءت نتيجة الأمطار الغزيرة، سواء كانت غرق أو صعق كهربائي وآخرها وفاة الأمير بندر الفيصل.