إعلان جمعية الصداقة العراقية المصرية في بغداد
الجمعة، 13 يناير 2017 04:35 ص
قال السفير المصري لدى العراق أحمد درويش، الرئيس الفخري لجمعية الصداقة العراقية- المصرية، إن العلاقة بين العراق ومصر بدأت مع نبي الله ابراهيم "العراقي" الذي تزوج بالسيدة هاجر"المصرية" ونتج عنهما "العرب المستعربة" ومنهم الرسول الكريم محمد (ص)، منوها إلى أن الشمري من الداعمين لحركة سياحة المؤتمرات في مصر.
ولفت السفير درويش - في مؤتمر صحفي بمقر السفارة "دار سكن مصر" بالمنطقة الخضراء وسط بغداد- إلى أن تأشيرات الدخول السياحية للعراقين بواسطة الشركات وفق الاجراءات المعمول بها بالاتفاق بين حكومتي مصر والعراق تسير بشكل ممتاز ويتم استخراجها فيد مدة لاتتجاوز 3 أيام وهي موافقات لمطالب الشركات وكذلك يتم استخراج التأشيرات للطلبة بشكل سريع وفق الضوابط المنصوص والمتفق عليها بهذا الشأن لتسهيل دخول الطلبة العرقيين إلى مصر.
وأضاف: أما تأشيرات الوفود الرسمية إلى الجامعة العربية فتأتي ضمن التزامات مصر كدولة مقر للجامعة ويتم بصورة سريعة وكذلك الوفود العراقية التى تزور مصر، مشيرا إلى أن هناك لدراسة إدخال تسهيلات أكثر على منح التأشيرات بما لايخل بالضوابط والمصالح المشتركة للبدين.
وأكد أن السفارة والقنصلية المصرية تعملان بأقصي الجهود لتسهيل عملية منح التأشيرات للعراقيين الراغبين في زيارة مصر مع الالتزام بالاجراءات والتعليمات المطلوبة وفق القانون، لافتا إلى أنه طوال فترة عمله بالعراق سعى لتدعيم العلاقات في كافة المجالات ودعم التعاون المشترك.
وتابع: أن 40 ألف عراقي حصلوا على تأشيرات هذا العام لزيارة مصر، خلافا لما تردده بعض الدوائر التى لاتريد خيرا للعلاقات المصرية العراقية، عن صعوبة الحصول على التأشيرات، ونسعي لزيادة التأشيرات وفق الضوابط المتفق عليها بين الجانبين العراقي والمصري.
وردا على سؤال عن الرسالة الى الشعبين العراقي والمصري من وراء إنشاء جمعية الصداقة، قال السفير درويش «انني اخترت أن أنهي عملي بالعراق بعد 37 عاما من العمل الدبلوماسي، وأن العراق بلد غني بتنوعه الثقافي مما يعطيه قوة أضافية»، داعيا إلى ضرورة الاهتمام بالمجال الثقافي والحضاري والعمل على وحدة أهل العراق لمواجهة أعداء العراق والأمة لما يتمتع به من بعد استراتيجي عربي.