«يديعوت إحرنوت» تكشف سيناريوهات الجيش الإسرائيلي للحرب القادمة مع حماس
الجمعة، 13 يناير 2017 12:24 م
أيمن فرج
نشرت صحيفة «يديعوت إحرونوت»؛ تقريرًا عن استعدادات الجيش الإسرائيلي وحركة حماس على حد سواء في المنطقة الجنوبية، طارحًا السيناريوهات المتوقعة للحرب القادمة بينهما.
وتحت عنوان «الجيش الإسرائيلى: في الحرب القادمة سنحول أنفاق حماس إلى فخ مميت»؛ ركز تقرير الصحيفة على جهود الجيش الإسرائيلي في اكتشاف وتحديد مراكز الثقل والقوة لدى حركة حماس وزيادة فعالية اختيار الأهداف التي سيجري تدميرها؛ فيما تخطط «حماس» لاستخدام ذكي لقوات «الكوماندوز» البحري والطائرات الصغيرة دون طيار، إضافة لإدخال منطقة «غوش دان» إلى روتين يومي من صافرات الإنذار وإنزال آلاف المقاتلين إلى شبكات الإنفاق التي لا تبعد سوى مئات الأمتار عن الجدار المحيط بكيبوتس «ناحال عوز» الواقع شمال المنطقة المعروفة باسم «غلاف غزة».
وأشار التقرير إلى أنه بعد مرور عامين ونصف على عملية «الجرف الصامد» بإمكان المستوطنين في الجانب الإسرائيلي سماع أصوات تدريبات حماس القتالية، والتدريبات على الرماية واللياقة البدنية، حتى في منتصف الليل، والشعور باهتزاز الأرض الزراعية على جانبي الحدود نتيجة الحفر المتواصل تحتها.
ونقل «يوآف زيتون» المحلل العسكرى لصحيفة «يديعوت إحرونوت»، عن العميد «يوفال بن داف» أحد القادة الإسرائيليين للقيادة الجنوبية، توعده لحماس بتحويل أنفاقها إلى «فخوخ للموت»، وأن تكون «وبالًا عليها»، مضيفًا أن المعركة القادمة لن تعتمد فقط على القصف الجوي وحده، والنيران وحدها لن تحقق النصر في الحرب القادمة، إذ أن القيادة الجنوبية مستعدة لمواجهة جديدة مع حماس، تطبق فيها سياسة وزير الدفاع «أفيجادور ليبرمان»، الرامية لإنهاء الحرب القادمة بالقضاء على الحركة وليس الحصول على الهدوء لعامين أو ثلاثة أعوام فقط.
وبحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي تسعى حماس إلى زيادة معدل المواد المتفجرة من الصواريخ قصيرة المدى وقذائف الهاون المخصصة لاستهداف المستوطنات المحيطة بغزة وتجمعات قوات الجيش الإسرائيلي بشكل يجعلها أكثر فتكًا، واستخدام ما طورته من طائرات بدون طيار لتفجير أهداف إسرائيلية، جنبًا إلى جنب مع تسلل مسلحيها عبر الأنفاق للمستوطنات، وتنفيذ قوات الكوماندوز عمليات من البحر؛ بهدف نقل الحرب لداخل إسرائيل.
