وزير الأوقاف: آمنون في وطننا.. نحن في «نعمة»

قال الدكتور محمد مختار جمعة، إنه من كان يظن أن الدنيا دار راحة، فإن ظنه في غير محله، ومن طلب وأنشد الراحة في الدنيا فقد طلب شيئا غير موجود بها، لأن الله تعالى يقول: «ولقد خلقنا الإنسان في كبد، والكبد هو شدة التعب، وهو سر حياة الإنسان في الدنيا لأنها دار اختبار.

وأضاف وزير الأوقاف، في خطبة الجمعة اليوم بمسجد الرحمن الرحيم عقب افتتاحه اليوم بمدينة طنطا، أن السعادة ليست في الحياة الدنيا وإنما السعادة في الاخرة، وحتى نفوز بها، لا بد وأن نسعد في دنيانا بذكر الله تعالى ومخافته، واتقاء شر غضبه علينا بأن نقيم صلاتنا ونؤدي فرائضنا ونحب بعضنا بعضا ونتبع سنة نبيه، مؤكدا أن هذه هي الطريق الوحيد للسعادة في الدنيا والآخرة.

وأشار وزير الأوقاف في خطبته إلى أن مقومات السعادة في الدنيا هي الإيمان وحسن التوكل على الله، وثانيها العدل وإقامته وتحقيقه، ضاربًا مثالا بالخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وما قاله رسول كسرى لما رآه نائما تحت الشجرة: «حكمت فعدلت فأمنت فنمت ياعمر».

وقال «جمعة» في خطبته: «إننا نحن المصريين رغم التحديات والصعوبات التي نواجهها، فإننا في نعمة وفيرة، فكم من أسرة هدمت أوطانها وشردت، ولكننا آمنون في وطننا ولله الحمد على هذه النعمة».