«الشيحي»: «التعليم العالي» محور مهم في «التنمية المستدامة 2030»
الأحد، 15 يناير 2017 03:12 م
قال الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن التعليم العالي يعد أحد المحاور المهمة ضمن استراتيجية التنمية المستدامة 2030، وأهم الخطوة هي تشخيص الوضع الراهن وبحث أهم التحديات.
وأضاف «الشيحي»، فى محاضرة حول تطوير منظومة التعليم العالي حتى 2030 بقاعة السادات بكلية الدفاع الوطني بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، اليوم، إن استراتيجية التعليم العالي تتضمن 11 مسارا للتأكيد على الجودة، ويوجد 97 كلية حصلت على الجودة ومن المقرر أن تصل نسبة الكليات الحاصلة على الجودة 30%، بحلول عام 2018، متابعا: «نسعي حاليا للانتقال من الجودة المحلية إلى الجودة العالمية».
وأشار الوزير إلى أنه تم تحديد مسارات تطوير التعليم العالي، ويتم العمل عليها حاليا، وأهمها الإتاحة وجودة الخدمات التعليمية وتطوير نظم القبول وتحسين أوضاع هيئة التدريس والطلاب، مشددا على أنه لن يقبل بتكرار التجارب السيئة الماضية، وحرصه على تحقيق النجاح والوصول لمنظومة تعليمية تنافس المستويات العالمية.
وقدم الوزير عرضا مختصرا حول رؤية الحكومة لتطوير التعليم العالى 2030، حيث أشار إلى أن هذه الرؤية ترتكز على تحول الجامعات إلى مجتمع المعرفة ضمن خطة التنمية المستدامة، وتحقيق ملائمة بين التخصصات وسوق العمل على المستوى القومى، للوصول إلى الجودة والكفاءة المطلوبة، إعمالا لتحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة 2030، والتي تهدف إلى بناء مصر الجديدة القائمة على التنمية الشاملة وذات اقتصاد تنافسي متنوع، يعتمد على الابتكار والمعرفة، ويستثمر عبقرية المكان والإنسان ويرتقي بجودة حياة المصريين.
وقال «الشيحي» إن التعليم العالي يعد أحد المحاور المهمة ضمن استراتيجية التنمية المستدامة 2030، مؤكدا أن أول خطوة كانت تشخيص الوضع الراهن وبحث أهم التحديات، حيث أوضح أن مؤسسات التعليم العالي تبلغ حاليا 24 جامعة حكومية تضم 391 كلية، بالإضافة إلى جامعة الأزهر التي تضم 77 كلية، كذلك 8 كليات تكنولوجية تضم 45 معهدا فنيا و12 معهدا فنيا صحيا، أما الجامعات الخاصة فتضم 24 جامعة خاصة بها 126 كلية، كما أن هناك 153 من المعاهد العليا الخاصة و3 أكاديميات و14 معهدا متوسطا.