الجارديان: القضية الفلسطينية تتراجع أولويتها في الإدارة الجديدة
الثلاثاء، 17 يناير 2017 01:28 م
اختيار الرئيس الأمريكي لزوج ابنته جاريد كوشنر، ليكون النقطة الجديدة في عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية، يعد بمثابة لغزًا جديدًا للإدارة الأمريكية الجديدة، خاصة وأن الشاب، والذي لم يتجاوز عمره 36 عامًا، ليس معروفًا في مجتمع رجال الأعمال أو السياسة في إسرائيل، كما أنه كذلك بالنسبة للفلسطينيين، بحسب ما ذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية.
وترى الصحيفة أن إصرار الرئيس الأمريكي على الدفع بشخصية على غرار زوج ابنته، على الرغم من نقص خبرته السياسية والدبلوماسية، في مثل هذه القضية الحساسة، يعكس بصورة كبيرة احتضار عملية السلام لسنوات قادمة، كما أنه يعكس كذلك انحياز الإدارة الجديدة تجاه إسرائيل في ضوء العلاقات التي تربط بين كوشنر وعناصر من الحكومة الإسرائيلية، وعلى رأسهم بنيامين نتانياهو الذي سبق له وأن زار والده منذ سنوات.
إلا أن النقطة الأهم من ذلك، بحسب رؤية الصحيفة، فتتمثل في تراجع القضية الفلسطينية كأولوية في ظل الإدارة الجديدة، حيث أن الرئيس الأمريكي الجديد ربما لا يبدو مقتنعًا هو الآخر باختياره لزوج ابنته فعند الرد على تساؤلات الاعلام حول سبب اختيار كوشنر للقيام بمثل هذه المهمة الحساسة، حيث اقتصر رده على ثقته في نجاح زوج ابنته «الموهوب بالفطرة».