«مين بيحب مصر» تزور هيئة الحماية المدنية بالإسكندرية (صور)

قامت حملة "مين بيحب مصر" بالإسكندرية بزيارة هيئة الحماية المدنية بالإسكندرية بجميع أقسامها، للتعرف علي التطورات التي شهدتها الهيئة خلال الآونة الأخيرة، حيث يوجد 40 نقطة مطافي تخدم الإسكندرية، وتتدرج جهود الهيئة طبقا لطبيعة المدينة الساحلية، وهي بمثابة الجندي المجهول الذي يضحي بالغالي والنفيس.

وقالت جورجيت شرقاوى، رئيس لجنة الاتصال بحملة "مين بيحب مصر"، إن هيئة الحماية المدنية بالإسكندرية برئاسة العميد عمرو جاب الله، من أنشط الإدارات وقد شهدت عدة تطورات أهمها تطوير غرفة العمليات بنظام يتقارب لنظام GPS التي تتيح لضابط العمليات مشاهدة كافة حركة السيارات وتحديد كثافة المرور، وكذلك يتم إنشاء نقطة مرور جديدة بمنطقة محرم بك، ومن المقرر تنتهي الهيئة من التطوير خلال شهر يناير الجاري.

وأضافت شرقاوي، أنه تم خلال الزيارة التعرف علي كيفية مواجهة الهيئة لأي معوقات بالمدينة، والتي تطغي ظاهرة البناء المخالف عليها، مما يعيق عملية إنقاذ الحالات الطارئة، ويضطر رجال الهيئة إلي حمل المعدات الثقيلة واستخدام سلم العقارات للوصول للهدف، وقد يعوق أيضا حركة المناورات بالسلم الخاص عند وجود حرائق، كما أن أقصي ارتفاع للمبني يجب أن يكون 11 دور بحيث يتقارب مع طول سلم الحرائق الذي يبلغ 54 متر يستطيع الوصول للدور 13.

وأكدت أن خبراء المفرقعات بالإسكندرية مدربين بكفاءة عالية تتيح لهم التعرف علي الأجسام الغريبة، ومن أبرز جهودهم أنهم استطاعو إنقاذ الإسكندرية من كارثة زرع 6 عبوات ناسفة أوشكت علي الانفجار بالعجمي عام 2016، مشيرة إلي رجال الحماية المدنية تمكنوا أيضًا من انقاذ منطقة أبو قير بالكامل بعد اندلاع حريق بالمحطة الرئيسية بدون إصابات في عام 2016 أيضًا، إلي جانب نجاح العديد من ضباط الهيئة من إنقاذ المقبلين علي الانتحار، وأنه تم تدريبهم بكفاءة عالية للقدرة علي الإقناع، وتدريبهم علي الإنقاذ البري والنهري.

وأوضحت أن للهيئة دور كبير في أزمات نوات الشتاء، حيث استطاع رجال الحماية المدنية في إنقاذ جراج المحكمة الابتدائية بالمنشيةوالتي ارتفعت المياه بها 3 أمتار، وظل العاملون بالمحكمة عالقون حتي قامت قوات الحماية بسحب المياه من الأعماق بالمعدات الخاصة الحديثة، مطالبة بتفعيل نظام التأمين بالإطفاء التلقائي في المباني العالية كشرط أساسي لاستكمال البناء، وذلك لمساعدة رجال الإطفاء في السيطرة علي الحرائق.