محافظات وش إجرام.. «مخدرات وسلاح وإرهاب»
الإثنين، 23 نوفمبر 2015 06:43 م
"الفقر يولد الإجرام" عبارة تجسد لسان حال أرباب السوابق، فى محافظات مصر، ومع استمرار الظروف الاقتصادية الصعبة وتوحش الجريمة، طلت برأسها مناطق بأكملها يسير أمورها البلطجية والخارجين عن القانون، والمسجلين خطر، وأصبحت تلك الأماكن معروفة بالأسم.
صوت الأمة رصد أخطر البؤر الاجرامية في المحافظات، أماكن امتهان تجارة السلاح، المخدرات وشتي أنواع الجريمة..
فى الإسكندرية.. بؤر على ضفاف المتوسط
تعيش بعض المناطق بالإسكندرية خارج نطاق القانون، حيث تنتشر البلطجة وتجارة السلاح والمخدرات وغيرها من الممارسات الخطيرة، تلك الأماكن محظور فيها دخول قوات الأمن، نظرا لخطورتها، فهى من المناطق التى تحتاج قوات العمليات الخاصة والدراسة الامنية المحكمة.
ومن أكثر الأماكن الخطرة بها، قرية "المفروزة"، تعد واحدة من المناطق العشوائية، الخطرة التى يسكنها المسجلون والهنجرانية "الغجر"، والهاربون من تنفيذ أحكام، وتعد عزبة "أبوليلة" الشهيرة بتجارة المخدرات والسلاح، مأوى للتشكيلات العصابية الخطرة المتخصصة فى القتل والسرقة من الدرجة الأولى.
ويلي ذلك منطقة الدراع البحرى فى منطقة العامرية غرب الاسكندرية وهى أشهر المناطق المتخصصة فى تجارة السلاح الناري.
قنابل موقوتة بقرى القليوبية
وتعتبر القليوبية من أكثر المحافظات التى تحوى أخطر بؤر الاتجار فى المتفجرات وصناعة الألعاب النارية وقنابل المونة، فضلإ عن قنابل الجماعات الإرهابية وخاصة بقرية عرب شركس، علي الرغم من قيام الأمن بعدة حملات على القرية أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من البارود والمواد المتفجرة التى يستخدمها الإرهابيين فى صناعة الألعاب النارية وقنابل المونة، إلا إنها أصبحت المهنة الأساسية لأغلب سكان القرية.
سنج العزبة الغربية سيف مسلط على أهالى المنوفية
وتعتبر منطقة العزبة الغربية بشبين الكوم بالمنوفية أخطر البؤر الإجرامية على الإطلاق، خاصة أنها تقع وسط الكتلة السكانية وتجمع عديد من المدارس كمدارس عرفة ويتخذ أغلبية من البلطجية والخارجين على القانون تلك المنطقة مرتعا لهواة الكيف من كل أنحاء المنوفية.
السمة المميزة للعزبة السيوف والسنج لاتستطيع الأجهزة الأمنية الدخول بها سوى بإذن مسبق،وإلا كانت أهالى المدينة فى قبضة إجرام العزبة، ويمثل وجودها داخل الكتلة السكانية والسنج والسيوف المنتشرة فى جنباتها حماية من قبضة الحكومة.
الفيوم..بؤر القتل وقطاع الطرق
أما محافظة الفيوم، عندما تذكر الإجرام يلوح الأهالى لمنطقة فقرية السريرة التابعة لمركز إطسا تعتبر المورد الرئيسى للقتلة وقاطعى الطريق، حيث شهد محيط تلك القرية عشرات الجرائم من قتل وسرقة بالإكراه والاستيلاء على سيارات ثم طلب فدية من أصحابها، أو يكون الجزاء القتل.
"النخيلة" رأس الجريمة بأسيوط
وتأتى قرى أسيوط والتى تشتهر بتجارة المخدرات علنا، فى مقدمة المحافظات، التى تعانى من ظاهرة الثأر وتعتبر المورّد الرئيسى للمخدرات بصعيد مصر، فقرية النخيلة فى أسيوط و(عزّت حنفي) إمبراطور المخدرات المعدوم والشهير أصبح مثالًا يحتذى به بجميع قرى أسيوط.
لغة الرصاص اللغة الرسمية بقنا
اللغة الوحيدة للتفاهم بقرى قنا هى لغة الرصاص الحى، والموت. ولعبت العديد من القرى دورا هاما فى الانتخابات البرلمانية والمحليات ودائما ما كان يستعين بها رجال الوطنى المنحل لإرهاب المرشحين أو تقفيل اللجان أو إفشال مؤتمرات المرشحين والقتل إذا لزم الأمر.
ومن تلك البؤر الملتهبة قري السمطة وهو وفاو بحري بمركز دشنا.
بنى سويف سوق تهريب الأثار
أحبطت قوات أمن بنى سويف برئاسة اللواء إبراهيم هديب بالتنسيق مع مباحث الآثار بوزارة الداخلية برئاسة اللواء كمال القلاوي، خلال عام 2014، أكبر صفقة لتهريب الآثار المصرية فى تاريخ المحافظة ضمت 1206 قطعة آثار، بالإضافة إلى 1948عملة ذهبية وتماثيل بازلت وجرانيت وبرونز.
ففي قرية طما بمركز أهناسيا تم ضبط 1206 قطعة يشتبه فى أثريتها بمنزل عامل، حيث قام آخرون بالحفر والتنقيب عن الآثار، وتم ضبط "موسى. ع" عامل 50 سنة، أثناء تنقيبه على الآثار أسفل منزله بالقرية وتم ضبط المعدات والآلات المستخدمة فى الحفر.
فيلات الطرق الصحراوى حصون الإجرام فى الإسماعيلية
يسيطر على الطريق الصحراوى بالإسماعيلية بدو من عرب العريش الذين نزحوا إليها بعد أحداث ثورة ٢٥ يناير، بالتنسيق مع عرب المنطقة ثم استولوا على المنطقة وبنوا فيها بعض المنازل وجلبوا المخدرات من العريش، عبر الدروب والطرق الصحراوية تفاديًا لأكمنة الطرق الرئيسية.
وتعد الفيلات التى تبدو مهجورة ويديره مجموعة من العربان والهاربين من الأحكام، حصونا فى وجه الدول، حيث وضع المجرمين قواعد صارمة للدخول إلى هذه المملكة حيث يقف عند المدخل عدد من الرجال المسلحين أصحاب الأجسام الضخمة لتفتيش المترددين على المكان والتأكد من كلمة السر التى تعتبر بمثابة تصريح الدخول هذا، بالإضافة إلى انتشار عدد من أبراج المراقبة داخل المنطقة وخارجها حاملة «ناضورجية»، مسلحين بمدافع متعددة الطلقات و«آر بى جى»، مهمتهم التحذير من قوات الأمن، واتخاذ الإجراءات اللازمة للحماية، وتوجد خنادق لإخفاء البضاعة حال نشوب أى اشتباكات بين التجار ورجالهم والشرطة.
"الكزيت" دولة داخل السويس
يعد حى الكويت فى السويس أخطر أماكن الكيف، المنطقة تشهد غيابا أمنيا غريبا، ومن الصعب على قوات الشرطة الدخول للمنطقة وملاحقة تجار المخدرات لتنقيب عن الأثار...حلم الثراء السريع يتحطم أمام الشرطة
يلهث الكثير وراء حلم الثراء السريع والذى يتحول سريعًا الى كابوس وتكون نهايته الحتميه داخل السجن، بينما تشتهر بعض المحافظات بتجار الأثار والبحث عنها وتأتى فى المقدمة محافظتى الفيوم وبنى سويف.
وترصد «صوت الأمة» أشهر الجرائم فى المحافظات
التنقيب عن الأثار...حلم الثراء السريع يتحطم أمام الشرطة
يلهث الكثير وراء حلم الثراء السريع والذى يتحول سريعًا الى كابوس وتكون نهايته الحتميه داخل السجن، بينما تشتهر بعض المحافظات بتجار الأثار والبحث عنها وتأتى فى المقدمة محافظتى الفيوم وبنى سويف
وأسوان
إحباط بيع اكبر صفقة اثار فى تاريخ بر مصر
أحبطت قوات أمن بنى سويف برئاسة اللواء إبراهيم هديب بالتنسيق مع مباحث الآثار بوزارة الداخلية برئاسة اللواء كمال القلاوي، خلال عام 2014، أكبر صفقة لتهريب الآثار المصرية فى تاريخ المحافظة ضمت 1206 قطعة آثار، بالإضافة إلى 1948عملة ذهبية وتماثيل بازلت وجرانيت وبرونز.
ففي قرية طما بمركز أهناسيا تم ضبط 1206 قطعة يشتبه فى أثريتها بمنزل عامل، حيث قام آخرون بالحفر والتنقيب عن الآثار، وتم ضبط "موسى. ع" عامل 50 سنة، أثناء تنقيبه على الآثار أسفل منزله بالقرية وتم ضبط المعدات والآلات المستخدمة فى الحفر.
كما تم ضبط أحد الأشخاص وبحوزته كمية من العملات الذهبية وقطع أثرية أخرى (3) تمثال من البازلت الأسود مختلف الأشكال والأحجام.
وفي قرية سدمنت الجبل مركز إهناسيا لقى عاملان مصرعهما إثر انهيار حفرة فوقهما أثناء تنقيبهما عن الآثار الفرعونية أسفل أحد المنازل القديمة بعزبة أبو المكارم التابعة لقرية سدمنت الجبل وبعد قيامهما بمعاونة آخرين بحفر حفرة عميقة يصل عمقها لـ8 أمتار قاما بالنزول للحفرة لاستكمال عملية البحث عن الآثار وأثناء وجودهما فى الحفرة انهارت فوق رأسيهما فلقيا مصرعهما فى الحال.
وفي قرية بياض العرب مركز بني سويف استعان تجار الوهم بعرافة سنغالية لاستخراج كنز أثري أسفل منزل بالقرية مستغلين جهل وجشع البعض بزيادة ثرواتهم، وبعد استضافتها لأكثر من شهر وحصولها على مبالغ مالية طائلة أكدت لهم أن الكنز لن يفتح إلا بذبح فتاة صغيرة فأبلغ أحدهم عن العرافة وتم القبض عليها وعلى التجار.
وفى أكتوبر الماضى، تمكنت مباحث شرطة السياحة والآثار بأسوان، من ضبط "مشعوذ" و4 آخرين حاولوا التنقيب عن الآثار بمدينة كوم أمبو بحثًا عن الثراء السريع.
حيث تبين لضباط الإدارة معلومات تفيد بمحاولة 5 أشخاص، بينهم مشعوذ، التنقيب عن الآثار داخل منازل بمنطقة الإصلاح بمركز كوم أمبو.
بتقنين الإجراءات واستصدار إذن النيابة، تمكنت الإجهزة الأمنية من القبض على 5 أشخاص بينهم مشعوذ أثناء قيامهم بالتنقيب بحثًا عن الآثار داخل منزل المتهم الأخير.
وبتفتيش المنزل عثر بداخله على حفرة بعمق 10 أمتار، وبأبعاد 3 × 3 أمتار تقريبًا، كما تم ضبط الأدوات المستخدمة فى الحفر.
الخارجين عن القانون يرفعون شعار.. إذا أردت النجاح تاجر فى السلاح
بينما تخصصت بعض العائلات بمحافظات مصر بالتجارة فى الأسلحة النارية ولا يفرق معهم أين تذهب تلك الأسلحة ومن يستخدمها..؟
و روجت تلك التجارة مع الإنفلات الأمنى بعد ثورة 25 يناير، ولم يستخدمها الخارجين عن القانون فقط بينما وصلت للايدى الإرهابين.
أكبر تاجر سلاح فى مصر يسقط بالصدفة
وفى أغسطس الماضى، نجحت شرطة النقل والمواصلات، من ضبط أكبر تاجر سلاح بمنطقة الصعيد، وتمكنت من ضبط 28 بندقية خرطوش بقطار قنا.
البداية أثناء مرور الخدمة الأمنية المعينة للمرور داخل القطارات من قوة قسم شرطة سكة حديد قنا داخل القطار رقم 992 (القاهرة - الأقصر) لتفقد الحالة الأمنية أثناء توقفه برصيف محطة سكك حديد قنا، وبتفتيش وتعقيم القطار، عُثر بداخل العربة الأخيرة من على 2 كرتونة كبيرة الحجم أعلى رف العربة، وبسؤال ركاب العربة، لم يُستدل على مالكهما، وبفحصهما، عُثر بداخلهما على 28 بندقية خرطوش صيني الصنع.
و بالعرض على اللواء محمد يوسف، مدير الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات، أمر مدير مباحث الإدارة بسرعة إجراء التحريات اللازمة؛ للوصول إلى محرزي هذه الأسلحة.
وتوافرت معلومات تفيد أن كمية السلاح المضبوطة كانت في طريقها لـ"مصطفى. ك"، 46 سنة، موظف بشركة المياه بقنا، والمشهورعنه الإتجار في الأسلحة الغير مرخصة.
وبتكثيف التحريات أضافت أن المتهم متواجد في محيط محطة سكك حديد قنا في نفس وقت وصول القطار، فتمكنت الخدمات الأمنية المعينة من قوة قسم شرطة محطة سكة حديد قنا من ضبط المتهم أثناء تجوله بميدان المحطة.
واعترف المتهم باستقلال نجل شقيقه وآخر يدعى "حسين. ح"، 18 سنة، عامل، القطار المُشار إليه، وإحضار تلك الأسلحة المضبوطة من أسيوط، وأنهما كانا في طريقهما لتسليمها إليه، والتصرف فيها بالبيع، إلا أنهما فور مشاهدتهما للقوات الأمنية بالقطار لاذا بالهرب، وأنه يقوم ببيع الأسلحة الغير مرخصة بالاشتراك مع "عبدالناصر. م" وشهرته "عرفات أبو صبيح" 45 سنة، عامل، مقابل 2500 جنيه للقطعة الواحدة.
تحرر المحضراللازم، وتم إرسال المتهم والمضبوطات لقسم شرطة قنا لقيده، وعرضه على النيابة التي باشرت التحقيقات.