انطلاق فعاليات الحفل الختامي للعام الثقافي «المصري الصيني»
الخميس، 19 يناير 2017 07:52 م
انطلقت مساء اليوم، بمقاطعة «جوانغزو» جنوب الصين، فعاليات الحفل الختامي للعام الثقافي «المصري الصيني».
وقرع «حلمي النمنم» وزير الثقافة، ونظيره الصيني «تساي»، الطبول بمسرح أوبرا «جوانزو» جنوب الصين، إيذانًا باختتام فعاليات العام الثقافي المصري، بحضور عدد من كبار المسئولين والأدباء والفنانين والإعلاميين في البلدين، وحشد كبير من عُشاق الفنون المصرية والصينية يصل إلى نحو ألفي مشاهد.
بدأ الحفل بفيلم قصير عن العام الثقافي 2016، وتضمن البرنامج رقصة افتتاحية: «رقصة الأسد مع رقصة لينغ تان ال«حماس»ية»، ورقصة «الرقصة الفرعونية»، تقديم فرقة باليه أوبرار القاهرة، والموسيقى الشعبية الصينية «على ضفاف النهر في ليلة ربيعية مُقمرة»، ورقصة «الزار»، تقديم فرقة باليه أوبرار القاهرة، ورقصة «أنطونيو وكيلوباترا» تقديم فرقة باليه أوبرار القاهرة، بالإضافة إلى أكروبات «الحياة» ورقصة شرقية مأخوذة من «كسارة البندق» أداء «سحر حلمي»، وتقديم فرقة باليه أوبرار القاهرة، و«عزيز الشوان»: كونشيرتو البيانو ـ سلم بي مينور أداء «ميريت حنا»، ورقصة «الرقصة القومية المصرية»، ورقصة «قطرات المطر تنساب على أوراق الموز» مأخوذة من باليه «ذكريات شاوران»، إلى جانب «نشيد النصر» المأخوذ من أوبرا «عايدة».
وحرص الوزيران المصرى والصيني، في نهاية الحفل على الصعود إلى خشبة المسرح وتحية جميع أعضاء الفرق الفنية المصرية والصينية، ورددت الجماهير المصرية والصينية الأناشيد الوطنية.
وكان حلمي النمنم، وزير الثقافة،عقد لقاءً صحفيًا في وقت سابق مع صحفيين مصريين وصينيين، أكد فيه أن العام الثقافي «المصري الصيني» الذي انطلق بمحافظة الأقصر، في يناير من العام الماضي، ساهم بدور كبير في تعزيز أواصر الصداقة والعلاقات بين مصر والصين على المستويين الشعبي والرسمي، ليس فقط في مجال الثقافة، ولكن أيضًا في مختلف المجالات.
وقال النمنم «أقمنا أكثر من 40 حدثا فنيًا داخل مختلف قطاعات الصين خلال العام الثقافي، وكان الافتتاح بمدينة الأقصر باقتراح من مصر لأن مصر ليست القاهرة فحسب وأيضًا الصين ليست بكين فحسب، ولذا حرصنًا أن تكون الأنشطة المصرية داخل أكبر عدد من المقاطعات الصينية».
وأضاف أنه وقع الإختيار على مقاطعة «قوانغزو» لإقامة الحفل الختامي، لأن الصين بها تنوع ثقافى كبير، وحرصنًا على الإلتقاء بأكبر عدد من الأماكن والشعب الصيني، وكذلك الأنشطة الثقافية الصينية جرت في أكثر من محافظة.
وأشار الوزير، إلى أن العلاقة بين الدولتين أقدم من تاريخ اعتراف مصر بالصين، حيث كانت مصر أول دولة تعترف بالصين قبل نحو 60 عامًا، مشيرًا إلى أنه في القرن الـ 19، وقبلهُ كان هناك عدد كبير من الصينيين يدرسون في الأزهر الشريف.
وأوضح أن العام الثقافي، عمل على تنمية العلاقة إلى علاقات مؤسسية بعد أن كانت علاقات وجهودًا فردية صارت جهودًا مؤسسية على مستوى الدولتين، معربًا عن أمله في أن يكون العام الثقافي بداية وليس نهاية وستستمر العلاقات لتنمو أكثر فأكثر.