لأول مرة: ضغط دم الأم وقت الخصوبة يكشف جنس المولود

الجمعة، 20 يناير 2017 07:57 م
لأول مرة: ضغط دم الأم وقت الخصوبة يكشف جنس المولود
لأول مرة: ضغط دم الأم وقت الخصوبة يكشف جنس المولود

قالت دراسة صينية جديدة إن ضغط دم الأم خلال مرحلة الإخصاب ربما يؤثر على جنس المولود ويساعد على التنبؤ به، وفي حال تأكدت نتائج هذه الدراسة سيمثّل ذلك اكتشافاً علمياً جديداً يمكّن من توقّع جنس المولود في مرحلة مبكرة جداً. ولم توفر أية دراسات سابقة أجريت على البشر أدلة على دور المرأة في تحديد جنس المولود، ولم يسبق لطريقة التمكن من التنبؤ بجنس الطفل في مرحلة مبكرة مثل التي تقترحها هذه الدراسة.

أجرى أبحاث الدراسة أطباء من مستشفى ماونت سيناي في تورنتو بكندا، وتم إجراء التجارب على 1411 امرأة في مدينة ليويانج الصينية، ويتطلب تأكيد نتائج الدراسة تكرارها في مناطق جغرافية أخرى بمشاركة مجموعات بشرية ذات تنوع عرقي.

وبحسب البروفيسور رافي رتكاناران المشرف على الدراسة تقترح نتائجها إمكانية فحص ضغط دم المرأة قبل وبعد حدوث الإخصاب لتأثيره على تحديد جنس المولود. ولم يكن ضغط الدم من العناصر التي يتم الاهتمام بها في الفحوصات الخاصة بالخصوبة في هذه المرحلة المبكرة.

وأظهرت نتائج الدراسة التي نُشرت في "أميركيان جورنال أوف هايبرتنشن" أن ارتفاع ضغط دم المرأة وقت حدوث الإخصاب يرتبط بكون جنس المولود ذكراً. وبينت التجارب أن النساء اللاتي أنجبن ذكوراً كان متوسط ضغط الدم الانقباضي لديهن وقت الخصوبة 106 ملليمتر/ زئبق، وأن من أنجبن فتيات كان متوسط ضغط الدم الانقباضي لديهن 103.3 ملليمتر/ زئبق.

للوصول إلى هذه القياسات تم أخذ مجموعة من العوامل في الحسبان، مثل: السن، والتدخين، ومحيط الخصر، والوزن، ونسبة الدهون الثلاثية، ونسبة الكولسترول والسكر بالدم. وتعتبر نتائج الدراسة مثيرة للاهتمام، لكن تكرار الأبحاث هو ما يمكن أن يحدد مدى دقة ما توصلت إليه بشكل قاطع.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة