«إنقاذ مريوط» بالإسكندرية تدعو لوقف الانتهاكات الصارخة بالبحيرة

أشادت اللجنة الشعبية لإنقاذ بحيرة مريوط بالإسكندرية باستجابة الأحزاب والقوى الوطنية والسياسية لدعوتها والاهتمام بأزمة البحيرة، وكذلك بعض نواب البرلمان الذين قاموا بإجراءات فعلية من أجل التصدي لتدمير بحيرة مريوط، وعلى رأسهم النائب هيثم الحريري، عضو تكتل 25-30، الذي تقدم بطلب إحاطة لوزيري الري والزراعة ضد ما يتم من تعديات على البحيرة، وكذا النائب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، الذي تضامن إعلاميًا مع اللجنة وندد بما تتعرض له البحيرة من تعديات وتلويث، ووعد بإجراءات برلمانية، وغيرهم من النواب الذين وعدوا باتخاذ إجراءات برلمانية لوقف التعديات على بحيرة مريوط.

وأكدت اللجنة، في بيان صادرلها، على ضرورة مواصلة الدعم والعمل على إنقاذ بحيرة مريوط مما تتعرض له من انتهاكات صارخة باتت ممنهجة تحت مرأى ومسمع من أجهزة الدولة المعنية.

وأضافت اللجنة التي تضم ممثلين لبعض القوى الوطنية الديمقراطية، وبعض الأكاديميين وأساتذة الجامعات، وبعض القيادات النقابية المهنية والعمالية، من المهتمين بالشأن العام مجتمعيًا واقتصاديًا، وبيئيًا، إضافة إلى الفئة الأهم في اللجنة وهم ممثلي صيادي بحيرة مريوط على تنوعهم الجغرافي، أنها تجدد دعوتها التي وجهتها منذ عدة أشهر لكافة المعنيين والمهتمين، بالتضامن مع قضية بحيرة مريوط، واتخاذ كافة الوسائل والطرق المؤدية لتطهير البحيرة، وكافة الإجراءات المطلوبة لتنمية الثروة السمكية فيها، وإزالة حالات التعدي غير القانونية على البحيرة، من أجل إنقاذ هذا الجزء الهام جدًا من الحياة البيئية المصرية، وحفاظًا على حياة كريمة للصيادين وجميع المرتبطين بمهنة صيد الأسماك، وحماية لصحة جموع المصريين.