سحر نصر: تخصيص 50% من المنح المقدمة لدعم المشروعات الصغيرة للمرأة
الإثنين، 23 يناير 2017 01:23 م
شاركت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، ظهر اليوم الإثنين، في مؤتمر المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتنناهية الصغر ودورها في دعم الاقتصاد المصري، الذي نظمته مجلة الشباب بمؤسسة الأهرام، بحضور المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، ونبيلة مكرم، وزيرة الهجرة.
واستهلت «نصر»، كلمتها بتوجيه الشكر لمجلة الشباب على دعوتها، اليوم الإثنين، مؤكدة حرصها على المشاركة دائما في أي مشروعات تدعم الشباب وتساهم في تمكينهم اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا.
وأوضحت أن الشباب يمثل 40% من السكان والقوة الدافعة لتحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية شاملة، ولتحقيق هذا الهدف لا بد من وجود شباب مؤهل، مُمكن قادر على تحقيق التغيير، فالشباب هم محرك برنامج الحكومة وهم الأمل لتحقيق مستقبل أفضل لمصر.
وأشارت «نصر» إلى أن وزارة التعاون الدولي لا تدخر أي جهد في مجال دعم الشباب وبالأخص تنمية قطاع المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة التي توفر وظائف بنسبة 60%، وتمثل 90% من الشركات، وتعتبر من أهم القطاعات التي توفر فرص عمل والتشغيل وتعمل على تحسين مستويات الدخول لقطاع عريض من المواطنين وخاصة في المناطق الأكثر احتياجا وللفئات المستهدفة وعلى رأسها الشباب والمرأة التي يكون لهم أولوية للمنح منهم المرأة التي سيتم تخصيص لها 50% من المنح المقدمة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، بمناسبة إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي، 2017 عاما للمرأة.
وأوضحت أن الهدف هو تحسين مستوى معيشة المواطنين وعمل نمو شامل ومستدام يفيد جميع فئات المجتمع، مشيرة إلى أن الوزارة تعطي أولوية لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة،
وهي تتجه إلى توفير المنح لدعم هذه المشروعات وتذهب هذه المنح عبر 3 طرق هي الصندوق الاجتماعي للتنمية والبنوك مثل الاتفاقيات مع بنك الاستثمار الأوروبي والجمعيات الأهلية التي تدعم إقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، كما يتم العمل على رأس مال المخاطر عبر دخول جهة مساندة للشباب غير القادرين على الحصول على قروض لإقامة مشروعات صغيرة لهم.
وذكرت «نصر»، أن دعم المشروعات الصغيرة يتطلب تضافر الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني، وإنشاء ورفع كفاءة وتوفير بنية أساسية من شبكات كهرباء، وطرق، وتوصيلات غاز للمناطق الصناعية في محافظات مصر الأكثر احتياجا للمساهمة في توفير فرص العمل لتخفيض نسبة البطالة، وتنمية مهارات الشباب من خلال إعداد الدورات التدريبية سواء للعمالة أو لرواد الأعمال والمستثمرين، في القرى والمحافظات الأكثر احتياجا، وتوسيع نطاق إتاحة التمويل للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر لتحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية للأسر الفقيرة من خلال تمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والاستعانة بآليات تمويل مبتكرة.
وأوضح طارق قابيل، أن وزارة التعاون الدولي تعمل على توفير المنح لدعم المشروعات الصغيرة عبر الصندوق الاجتماعي للتنمية.
