قادرون على تصنيع أسلحتنا بالكامل.. وإنتاجنا العسكري ارتفع 228% ونسدد ضرائبنا للدولة.. أبرز تصريات وزير الدولة للإنتاج الحربي على قناة «ON live» (تقرير بالفيديو)

الثلاثاء، 24 يناير 2017 08:10 ص
قادرون على تصنيع أسلحتنا بالكامل.. وإنتاجنا العسكري ارتفع 228% ونسدد ضرائبنا للدولة.. أبرز تصريات وزير الدولة للإنتاج الحربي على قناة «ON live» (تقرير بالفيديو)


• تصنيع 750 ألف تابلت لطلاب جامعة القاهرة
•التعيينات العشوائية بالمصانع جعلت الأجور تزيد مرتين ونصف
•عندنا مكن خسارة يقف بنشغله فى الصناعات المدنية

أكد الدكتور محمد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربي، أن المهمة الرئيسية للوزارة تلبية احتياجات القوات المسلحة المصرية من عناصر التسليح وتصنيعها فى مصر، لافتا إلى أن هذا الأمر مرتبط بالأمن القومي.

وقال
«العصار»، خلال حواره ببرنامج حلقة وصل، الذى يقدمه الإعلامي معتز عبد الفتاح عبر فضائية «ON live»، إن المنطقة تشهد سلسلة من التهديدات وعدم الاستقرار ربما تستمر لفترة طويلة، الأمر الذى يجعل وزارة الانتاج الحربي تقوم بدورها في تلبية احتياجات القوات المسلحة، خاصة أن مصر واجهت بعض أنواع الحظر على عناصر تسليح وقطع غيار.

وتابع: «هدفنا تلبية احتياجات القوات المسلحة، وقادرون على تصنيع أسلحتنا بالكامل، ويمكن التعاون مع دولة أجنبية لعمل مصانع، وربما نتعاقد على تدبير المكونات ونقوم بتجميعها حتى نصل لصنع السلاح أو المعدة المصرية بنسبة 100%"، مؤكداً أن تلبية احتياجات القوات المسلحة والمنتج الحربي هو الأسبقية الأولى والمطلقة».



تصنيع 700 عربة قطار.. وإقامة مصانع أدوية وألبان أطفال
وأكد العصار، أن الوزارة كثفت تصنيعها من المنتجات المدنية، كما أبرمت العديد من المشروعات وبروتوكولات التعاون مع 21 وزارة و40 جهة، وتم الاتفاق مع وزارة الصحة لإقامة مصانع للسرنجات ومصنع للمحاليل ومصنع لأدوية الأورام وآخر لأمصال أنفلونزا الطيور، بالإضافة لمصنع لألبان الأطفال، لأن هذه الأدوية بمثابة أمن قومى ووجودها ضرورى لتلبية احتياجات المواطنين.

وكشف أنه جارى تطوير 296 مزلقان سكة حديد، بالإضافة لتصنيع 700 عربة سكة حديد محليًا بالتعاون مع شركات أجنبية، مضيفاً: «نعمل فى ملف بطاقات التموين والتحكم فى المنظومة التموينية أيضًا».


•تصنيع لاب توب مصرى قريبا
كما كشف الدكتور محمد العصار، أن الوزارة تسعى لدخول مصر عصر انتاج اللاب التوب والأجهزة والإليكترونيات وصناعات درفلة الصلب والمنتجات المعدنية، قائلاً: «نعمل هذه الفترة على تصنيع التالبت والحواسب واللاب توب المصرى قريبا، وسنعمل فى مجال الهندسة الميكانيكية فى الدرفالات وهي كتل الصلب المستخدمة فى المبانى والكبارى وغيرها».

وأشار إلى أن الأكاديمية المصرية للهندسة والتكنولوجية الحديثة التابعة للوزارة وقعت بروتوكول تعاون مع كليةهندسة القاهرة وعين شمس.



التعيينات العشوائية بالمصانع جعلت الأجور تزيد مرتين ونصف
ولفت إلى أن أحداث 25 يناير أثرت بشكل كبير على منظومة الإنتاج الحربي نتيجة الأحداث، لاسيما في العملية الإنتاجية التي توقفت، كما أن التعيينات العشوائية التي تمت أدت لزيادة العمالة بشكل غير مخطط.

وقال إن زيادة الأجور مرتين ونصف حتى الآن، داخل منظومة الإنتاج الحربى يخل بكافة الهياكل المالية، مشيرًا إلى أن نسبة الأجر مقابل الإنتاج في أي مؤسسة صناعية لا تزيد عن 10%، لكن فى مصانع الإنتاج الحربي تصل لـ56%، مستدركًا: «علشان ننتج حاجة بـ100 جنيه، تدفع 56 جنيه أجور، وفى بعض المصانع وصلة نسبة الأجور لأكثر من 200%، علشان ننتج حاجة بـ100 جنيه ندفع أجور 200 جنيه»، وهذا أكبر تحدى يواجه المنظومة بحسب تأكيداته.


وأضاف
وزير الإنتاج الحربي، أن التحدى الآخر الذى يواجههم هو أنظمة التشغيل التى كانت تحتاج إلى تحديث كبير لمسايرة التقدم الصناعى بالعالم، والتكنولوجيا الجديدة فى آليات التشغيل وتطوير أساليب الإدارة، وبالفعل تم الاستعانة بخبراء مصريين فى علوم الإدارة، لعمل دورات فى الإدارة الحديثة والقوى البشرية وهذا الأمر استنفد جهدًا كبيرًا.


وأشار إلى أن الوزارة تعمل جاهدة فى الفترة الراهنة على تطوير المعارض التابعة لها التي تسوق لمنتجات مصانع الإنتاج الحربى، لأنها تقليدية.

تصنيع 750 ألف تابلت لطلاب جامعة القاهرة

كما كشف وزير الدولة للإنتاج الحربي، أنه تم توقيع بروتوكول تعاون مع جامعة القاهرة لتصنيع 750 ألف تابلت للطلاب سيتم الانتهاء منهم خلال عامين بنهاية 2018، بهدف الاستغناء عن الكتاب فى كليات الجامعة.

وقال إن الوزارة لا تهدف إلى الربح بمفهومة الصريح، ولكن الربح المعقول العادي، حيث أن الأجهزة المصنعة داخل الوزارة قبل فترة غلاء الأسعار تُباع بنفس الأسعار القديمة، مضيفاً أن مصانع الوزارة لم تستغل فكرة ارتفاع سعر الدولار في رفع الأسعار، مستطردًا : «بس إحنا بصراحة بنكسب ، أصل لازم نكسب، بس المكسب بيبقى معقول جدا».

وتابع : «تاريخنا مشرف في الانتاج الحربي ، صناعة الأدوات المدنية وسيلة نخدم بيه بلدنا ، ونسعى لزيادة الانتاج ونكفي المواطنين من السلع»، مشيراً إلى أن الوزارة نظمت معارض لبيع منتجات مصانعها وشركاتها للمواطنين وساهمت فى مبادرة الشعب يؤمر.

عندنا مكن خسارة يقف بنشغله فى الصناعات المدنية

وعن صناعة مصانع الإنتاج الحربي للصناعات المدنية مثل "الثلاجات والتكييفات وغيرها، قال وزير الإنتاج الحربى: «طبيعة الإنتاج الحربي فى كل الدول، وعندنا مصنع للمدافع، عملنا المدافع والقوات المسلحة خدت كفايتها من الدفاع دى، والمكن موجود، فخسارة، طب ما يشتغل، وإحنا مش جايبينه يقف.. ما يشتغل فى حاجة تانية»، مؤكدًا أن هذا الأمر ليس فى مصر فقط ولكن فى جميع الدول، كاشفاً عن أن الوزارة تحتوى على 16 شركة و17 مصنع وشركة إنشاءات "مقاولات" ومركز بحوث ومركز نظم ومعلومات.


وقال
العصار، إنه تفعيلًا لفكرة تمكين الشباب التى نادى بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، فإن هناك 4 من الشباب النابهين الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا، تم تعيينهم مساعدين لمجلس الإدارة فى كل شركة تابعة لوزارة الإنتاج الحربى، مشيرًا إلى أنه يطلع على شكاوى الناس بنفسه لحلها.

الانتاج العسكري ارتفع بنسبة 228% عن العام الماضي

وأكد اللواء
محمد العصار، أن الوزارة تدفع للدولة الضرائب والتأمينات كأى قطاع، ولكن الجمارك تتبع المستلزمات الحربية، مضيفا: «هناك رقابة ولا يوجد خلط بين مستلزمات المنتجات المدنية وندفع عليها كافة المستحقات،والأمور مراقبة بنسبة 100% من خلال الجهاز المركزى للمحاسبات بحضور كافة الجهات المعنية بالدولة والأمور شفافة جداً ولا يوجد ميزة عن الآخرين».

وأشار إلى أن الوزارة حققت تقدم ملحوظ خلال العام الأخير ولكن غير مرضى، موضحاً أن مؤشرات الأداء تؤكد تطور اداء مصانع الانتاج الحربى حيث حققت تقدماً ملحوظاً خلال عام 2015/2016 بنسبة 228% فى القطاع العسكرى، 125% بالقطاع المدنى، بالمقارنة مع عام 2014/2015.

وعن القرارات الاقتصادية الأخير، قال إنه كان من المفترض اتخاذها منذ 40 عاماً ولها آثار إيجابية على الصناعة فى مصر عموماً، وأصبح المنتج المصري قادر على منافسة المنتج الأجنبي الذي ارتفع ثمنه الضعف، وهذه فرصة ذهبية للصناعة المصرية لدفع المنتج المحلي.


أبرز مشروعات الإنتاج الحربي بمصر

وقال اللواء محمد العصار، إن مصانع الإنتاج الحربتى أنتجت 40 مليون عداد وكهرباء يعملون فى المنازل حاليا، وتعمل الوزارة مع وزارة الإسكان للتوسع فى إنشاء محطات المياه والصرف الصحى لزيادة الطلب عليها، مؤكداً أن وزارة الإنتاج الحربى تدخل مع وزارة الكهرباء لصناعة العدادات الذكية وبعض الاحتياجات الأخرى، كما تدخل مع وزارة الري والموارد المائية لعمل 49 بئر بتوشكى يداروا بالطاقة الشمسية، وحفر 100 بئر بغرب المنيا، ومشروع خاص بميكنة الحيازة الزراعية لعمل 7 مليون كارت ذكى لكل حائز مع وزارة الزراعة، لتصبح الدولة قادرة لإعطاء المستحق فى الزراعة فى الأسمدة والكيماويات وغيرها فى مثل هذا الدعم.

وأوضح
وزير الإنتاج الحربي، أن الوزارة تعمل أيضا مع وزارة التربية والتعليم في بناء المدارس، وتجديد المدارس الأخرى، كما تعمل مع وزارة الشباب والرياضة حيث أنشأت الوزارة 750 ملعب خماسى وتعمل حاليا فى 68 آخرين، كما تم تنفيذ 135 ملعب قانونى، وحمامات سباحة أوليمبية وتجديد استادات، فى إطار الدور الوطنى وحماية الأمن القومى المتمثل فى الشباب وحمايتهم، مشيرا إلى ان هناك بروتوكول تعاون مع الأزهر الشريف لتولى الوزارة كافة الموضوعات الهندسية المتعلقة بالمؤسسة وتلبية احتياجاتهم، فضلا عن العمل مع صندوق تحيا مصر في القرى.

وأكد أن الوزارة تعمل مع القطاع الخاص واتحاد الصناعات، وهناك أعمال كثيرة بين الإنتاج الحربى واتحاد الصناعات، كما أن هناك برتوكول تعاون بين الوزارة وشركة الريف المصرى، لإنشاء شركة لتدبير المعدات الزراعية، كما أن هناك تعاون مع شركة العاصمة الجديدة لتدبير المكون المحلى وكل مستلزمات الإنتاج الذى سيكون من خلال الوزارة.

وشدد على أن وزارة الإنتاج الحربي ومصانعها خاضعة لكل قوانين الدولة المصرية، وهناك رقابة عليها وتسدد كافة الضرائب والمستحقات كباقى المنشآت بالدولة.


نسعى لتصدير منتجاتنا المدنية مستقبلاً
وفي تصوره لمستقبل الوزارة خلال الخمس سنوات المقبلة قال :«سيكون لدينا مشروعات كبيرة جداً على المستوى الحربي طبقا للخطوات التى تتم حالياً، كما سنحقق طفرة هائلة فيما يتعلق بالمنتجات المدنية لتلبية احتياجات المواطن وفى نفس الوقت نصبح مصدرين ونوفير عملات للبلد، وسيكون لدينا مشروعات استثمارية كثيرة مع جهات مصرية وأجنبية، ونحن بصدد إقامة هذه الشركات مع مستثمرين مصريين وأجانب أيضا».

وأشار إلى أن المنتجات والأدوات المنزلية يتم تصنيعها فى مصنع انتاج أجزاء المعدنية للذخائر بفضل الماكينات والمكابس والامكانيات العالية جداً، موجهاً الشكر لـ 34 ألف موظف وعامل بالوزارة، مطالبهم ببذل أقصى ما لديهم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة