أسرة أمريكي محتجز في فنزويلا تطلب مساعدة ترامب لإطلاق سراحه

طالب والدا مواطن أمريكي محتجز في فنزويلا، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالقيام بما عجزت عنه إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، لتأمين إطلاق سراح ابنهما المحتجز لدى السلطات منذ يونيو الماضي.

وصرحت أسرة جوشوا هولت، 24 عاما، حسبما ذكرت شبكة «إيه بي سي» الأمريكية، اليوم الثلاثاء، بأنها استنفذت كل مواردها المتاحة لإعادته إلى البلاد، مضيفة أنها تصلي من أجل أن يضع الرئيس ترامب عودة ابنهم الفورية على قائمة أولوياته في مستهل توليه الرئاسة.

كما أعربت الأسرة، في مقطع مصور نشرته على موقع «يوتيوب» عن خشيتها من نفاد الوقت قبل استعادة ابنها، لافتة إلى احتجازه في ظروف مروعة تتمثل في فقر الغذاء والرعاية الصحية ما أدى إلى إصابته بحصوات في الكلى وأمراض بالأسنان وخسارته الوزن بدرجة كبيرة.

وكان «جوشوا»، انتقل إلى فنزويلا بغرض الزواج من فتاة تعرف بها عبر الإنترنت والعودة بها وولديها إلى الولايات المتحدة، إلا أن السلطات الفنزويلية احتجزته على خلفية اتهامه بكونه جاسوسا أمريكيا وإرهابيا بعد مداهمة لمنزله والفتاة عثر فيها على عدد من الأسلحة، وهو ما تنكره أسرته.

كما اتهمت أسرة «جوشوا» في المقطع المصور، إدارة الرئيس السابق أوباما، بعدم العمل بشكل كاف للضغط على فنزويلا لإطلاق سراح ابنها.

يذكر أن الإدارة الأمريكية، وقعت عقوبات على فنزويلا عام 2014 وكذلك على مسؤولين كبار تولوا قضية جوشوا ولكن دون جدوى حتى الآن.