شعث: نقل السفارة الإمريكية إلى القدس جريمة ضد القانون الدولى

إعتبر مفوض العلاقات الدولية لحركة فتح الفلسطينية، الدكتور نبيل شعث، قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس جريمة ضد القانون الدولي، وقرار مجلس الأمن"2334"، مؤكدًا جهود القيادة المتواصلة، ووضعها أدوات من شأنها حث الأسرة الدولية على رفض قرار نقل السفارة، بما فيها حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد شعث في حديث للتلفزيون الفلسطيني الرسمي، إن القيادة ردت على إعلان ترامب نقل السفارة الأمريكية، بخطوات مسبقة، عبر الذهاب إلى مؤتمر باريس ومجلس الأمن، واستصدار قرار 2334، مشيرًا إلى وضع أدوات لجعل هذه الخطوة مرفوضة من الأسرة الدولية بكاملها ومن بينها حلفاء أمريكا، مشددا على ضرورة إستثمار الجانب الفلسطيني فترة دراسة ترامب القرار، لتوجيه موقف فلسطيني يوضح التكلفة العالية للإدارة الاميركية حال نفذ القرار، لهذه الخطوة.

وقال شعث أن السلطة الفلسطينية لن تدخل عملية السلام من خلال الولايات المتحدة الأمريكية إذا قامت بنقل سفارتها للقدس"، كما لن تسمح بتحقيق ترامب السلام من خلال دعمه "لاسرائيل" ولعملية الإستيطان، مؤكدا أن نتنياهو لا يريد تحقيق عملية السلام، وإنما الأستمتاع بالفترة الانتقالية الحالية المجردة من الحلول حسب وصفه، وأنه يسعى للحصول على الحماية من الادارة الامريكية الجديدة لسرقة المزيد من الأرض الفلسطينية بشكل علني وصريح.

وشدد شعث على ضرورة اضعاف "اسرائيل" وتكليفها ثمن الإحتلال وحصارها، بقوله، " لا يمكن لنا التصور بأن نتنياهو سيذهب لأي عملية سياسية يتم من خلالها إعادة الارض الفلسطينية، والذي يعتبره تنازلًا، إلا إذا كانت تكلفة الإحتلال أعلى بكثير من العائد الذي يحصل عليه جراء سرقة الأرض الفلسطينية".

كانت وسائل إعلام عبرية قد قالت إن الرئيس الأميركي عدل عن قرار نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس في الوقت الراهن،. وأعلن البيت الأبيض اليوم أن قرار نقل السفارة سيكون كافيا للإلتزام به لكنه سابق لأوانه الآن، كما نقلت القناة العاشرة العبرية عن مصدر رفض الأفصاح عن هويته أن ترامب وعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بإعادة بحث نقل السفارة في الوقت المناسب، مشيرا إلى رغبته في دفع عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.