تعرف على أساليب التعذيب الإسرائيلية للمعتقلين (صور)

بعد سنوات حاولت فيها إسرائيل إخفاء ما يجري في غرف التحقيق، وتجنب الإعلان عن الأساليب التي تُمارس ضد المُعتلقين الفلسطينيين للضغط عليهم، اعترف مُحقق لصحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، بانتهاج سياسة التعذيب، كاشفًا النقاب عن كيفية اختيار الأساليب المُناسبة لإجبار المُعتقلين على الحديث. ونقلت الصحيفة، عن محقق سابق في «الشاباك»، كان يملُك صلاحيات ممارسة التعذيب، أن الطرق المُتبعة في إسرائيل جرى اختيارها بحرص، بحيث لا تترك أضرارًا أو علامات، ومن جانب آخر لتكون فاعلة بشكل كافِ لكسر إرادة المُتهمين.

- «اللكمات»

هي الأسلوب الأول الذي ينتهجهُ المُحقق، وتكون اللكمة بقوة معينة بحيث لا تؤذي الأعضاء الحساسة كالأنف والأذن والجفن والشفتين، ويكون المُعتقل معصوب العينين، كي لا يرى المُحقق وهو يضربه فيتخذ وضعية مُعينة قد تتسبب في إيذاء أعضائه الحيوية.

- «نصف الجلوس»

من أساليب التعذيب القاسية التي اعترف بها المُحقق الإسرائيلي السابق، هي إجبار المُعتقل على الجلوس نصف جلسة وظهره إلى الحائط ويداه مُقيدتان، والبقاء في هذه الوضعية المؤلمة لوقت طويل.

- «الظهر المُنحني»

يجلس المتهم على مقعد بلا ظهر، ويجبرهُ المُحققون على إمالة ظهره بزاوية مائلة للأسفل، ويداهُ مُكلبلتان من الخلف، وكذلك قدماه مُقيدتان، في هذه الوضعية يضطر المتهم للاعتماد على عضلات بطنه لفترة طويلة من الزمن، ما يتسبب في انهياره.

- «الصراخ»

ينتهج المُحقق أحيانًا أسلوب تعذيب نفسي، بجذب المُعتقل من قميصه بشكل عنيف والصراخ في أذنه لدفعه للانهيار.

- «رفع اليدين»

كذلك من الطرق المُتبعة إجبار المُعتقل على رفع يديه من خلف ظهره بمُحاذاة كتفيه بعد تقييدهما.

أدرك المُحققين الإسرائيليين حجم الآلام التي تتسبب فيها مثل هذه الوضعيات، بعد أن حاول بعضهم تجربتها على أنفسهم، ولم يستطيعوا تحمُلها، ويقول المُحقق التي لم تكشف الصحيفة عن هويته، أن البدء في علميات التعذيب تتطلب أولًا الحصول على موافقات خاصة، إن كان الحديث يدور عن عمليات بغرض جمع معلومات مهمة، لكن في بعض الحالات يُمكن للمُحقق ممارسة التعذيب دون موافقات إن كان الأمر يتعلق بحالات عاجلة.