مقررة الأمم المتحدة تحذر من عمليات انتقامية ضد من التقتهم بميانمار
الأربعاء، 25 يناير 2017 01:27 ص
حذرت يانجى لي، مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في ميانمار، من عمليات انتقامية محتملة ضد الأشخاص الذين قامت بلقائهم في ميانمار خلال زيارتها الأخيرة للبلاد، والتي انتهت في 21 يناير الجاري.
وقالت المقررة الأممية في بيان صدر في جنيف أمس الثلاثاء، إن كلمة الانتقام هي أكثر الكلمات التى علقت بذهنها خلال الزيارة، معربة عن قلقها البالغ على ما قد يحدث لمن التقتهم وتحدثت إليهم ومن عبروا عن آرائهم التي لا تتفق مع آراء الموجودين في السلطة، واحتمال استخدام ما يعرف بقانون الاتصال ضدهم لمجرد تعبيرهم عن آرائهم.
وأشارت إلى قلقها الخاص إزاء استئناف عمليات قوات الأمن في إقليم راخين بالقرى التي كانت زارتها وبعد فترة قصيرة من الهدوء، لافتة إلى ادعاءات أخرى تتعلق باعتقالات واحتجاز تعسفي خلال تلك الغارات الأمنية.
وأضافت أن مشاعر التفاؤل والأمل التي كانت قد ظهرت بين المواطنين العاديين في ميانمار بعد نتائج الانتخابات الأخيرة بدأت في التلاشي ببطء، فى وقت أعربت فيه المقررة الخاصة عن أسفها لعدم سماح سلطات ميانمار لها بزيارة بعض مناطق ولاية كاشين بدعوى الأسباب الأمنية، منوهة بأنه من الواضح أن الوضع في كاشين وعلى الحدود الشمالية يتدهور وأنه أسوأ مما كان عليه في أي وقت مضى في السنوات القليلة الماضية، مبينة أن سكان منطقة ميكيينا التي لم يسمح لها بزيارتها وهم حوالي 300 ألف نسمة خائفون ويبقون في المنازل بمجرد حلول الظلام.