قلق أممي على مصير المدنيين مع التحضيرات لاستعادة الجانب الغربي من الموصل

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من "مخاطر شديدة" تهدد نحو 750 ألف مدني يعيشون في الجانب الغربي من مدينة الموصل، شمال العراق، فيما تحضِّر القوات العراقية لاستعادة كامل المدينة التي تعد آخر أكبر معاقل الإرهابيين في البلاد.

وتمكنت القوات العراقية بدعم التحالف الدولي بقيادة واشنطن بعد مئة يوم من المعارك الكثيفة من استعادة الجانب الشرقي من المدينة، وباتت تتمركز في مواجهة الإرهابيين المتمركزين على الضفة الغربية من دجلة.

ونقل بيان عن ليز غراندي منسقة الشؤون الإنسانية في العراق "نأمل أن يتم تأمين كل شيء لحماية مئات الآلاف من السكان المقيمين على الضفة الغربية لدجلة، نحن نعلم بأنهم معرَّضون للخطر الشديد، ونخشى على حياتهم".

واستعادت القوات العراقية جميع الأحياء الوسطى في الجانب الشرقي، وكانت أمس الثلاثاء تقوم بتطهير حي الرشيدية في أقصى شمال المدينة.

وأفاد سكان من الجانب الغربي ونشطاء لوكالة الصحافة الفرنسية، أن الإرهابيين أجبروا السكان على إخلاء المنازل والمتاجر المحاذية لضفة النهر واتخذوا منها مواقع قتالية.