«تويتر».. سلاح ترامب لمواجهة الإعلام المضاد (تقرير)

الأربعاء، 25 يناير 2017 01:03 م
«تويتر».. سلاح ترامب لمواجهة الإعلام المضاد (تقرير)
ترامب
بيشوي رمزي

يعد موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أحد أهم الأسلحة التي لجأ إليها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سواء خلال حملته الانتخابية أو بعد انتصاره المفاجيء على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون، في نوفمبر الماضي، حيث اعتمد عليه بصورة كبيرة لتوصيل رسائله سواء داخل الولايات المتحدة أو خارجها، إلا أن التساؤل الذي يثار حاليا يدور حول مدى اعتماد الرئيس الأمريكي الجديد على «تويتر» بعد توليه مهام منصبه رسميا، الجمعة الماضية، حيث يرى البعض أن الموقع سيكون بمثابة الوسيلة التي يتواصل بها مع الجمهور، بينما يرى البعض الآخر أنه ربما يتحول إلى وسيلة القضاء عليه.
 
تقول الباحثة في مجال الإعلام، ليندا تومسون، إن «تويتر» سيكون وسيلة ترامب ليكون بديلا للإعلام في ضوء توتر العلاقة بينه وبين العديد من الصحف والقنوات بسبب الحملة المناوئة له منذ حملته الانتخابية، وبالتالي فيمكنه الاعتماد على «تويتر» ليكون وسيلته لتوصيل مختلف الرؤى التي يتبناها.
 
وأضافت أن موقف الصحف والقنوات الإعلامية كان سببا في توتر العلاقة بين الإدارة الجديدة والإعلام وهو ما بدأ واضحا في تصريحات السكرتير الصحفي لترامب الذي أكد أن الإعلام أيضا يتعرض للمحاسبة إذا ما استمر في نهجه البعيد عن الموضوعية، إلا أنه على الجانب الآخر هناك من يرى بأن المغالاة في استخدام «تويتر» يضر بالرئيس الجديد خاصة أنه لا يحتاجه كثيرا في المرحلة الراهنة كما أنه يؤدي إلى استنفاذ طاقته بصورة كبيرة.
 
تقول صحيفة «لوس أنجلوس تايمز»، أن حملات الإعلام المضادة، أفادت ترامب وكانت بمثابة دعاية مجانية لصالحه، وهو ما ساهم في فوزه بالانتخابات الأخيرة، موضحة أن شعبيته تزايدت بصورة كبيرة بين المواطنين العاديين، وبالتالي فربما لا يحتاج «تويتر» كثيرا بعد وصوله للرئاسة خاصة وأن الطبقة المثقفة ربما لا يحتاجها كثيرا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة