«كامل الوزير»: واجهنا هذا التحدي بمشروع «هضبة الجلالة» (تقرير)

الأربعاء، 25 يناير 2017 03:05 م
«كامل الوزير»: واجهنا هذا التحدي بمشروع «هضبة الجلالة» (تقرير)
اللواء أركان حرب كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية للقوات ا
أية أشرف أبو النجا

قدمت الإعلامية لميس الحديدى حلقة خاصة عن مشروع «هضبة الجلالة» بالعين السخنة الذى تنفذه الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، خلال حلقة أمس من برنامج «هنا العاصمة» المُذاع على قناة «سي بي سي».

وحل اللواء أركان حرب كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ضيفًا على الحلقة، للحديث عن تفاصيل المشروع، ومجهودات القوات المسلحة في تنفيذه.

وترصد بوابة«صوت الأمة» أبرز تصريحات «الوزير» خلال الحلقة.

- أبرز التحديات
قال اللواء كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، إن فكرة مشروع هضبة الجلالة هي إقامة منتجع سياحي بهذه المنطقة، إلا أن شق الطريق بين الجبلين لإقامة المنتجع السياحي كانت أبرز الأزمات التي واجهتهم، مؤكدًا أنه تم دراسة الشروع كاملًا، ليربط جبل الجلالة بالمجتمعات العمرانية الموجودة في خليج السويس.

- كورنيش وممر سياحي
كشف «الوزير» أنهم فكروا في البداية بإنشاء دار للاستشفاء ثم تم التوسع في الفكرة لإقامة مدن سكنية ومدن ترفيهية وفندق جبلي، موضحا أن 80 شركة مصرية لا يوجد بها عامل أجنبي، وهناك 100 ألف عامل ومهندس وفني بفرص عمل مباشرة.

وأكد أنهم قاموا بعمل كورنيش وممر سياحي بالمنطقة على ارتفاع 700 متر من سطح البحر، بالإضافة إلى المطاعم والكافتيريات والفنادق بالاستعانة لأفضل مكتب استشاري.

- الرئيس لم يتأخر لحظة
صرح «الوزير» بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي لا يتأخر في اتخاذ القرارات المدروسة جيدًا، قائلًا: «الميزة عند سيادة الرئيس أنه يأخذ القرار في ثانية».

وأضاف: تم وضع خطة زمنية جيدة بإمكانيات عالية ومضاعفة للمعدلات الطبيعية للعمال والمهندسين والمعدات لإنجاز المشروع، مؤكدًا «بعزيمة وقدرة المصريين على الصعاب الجبل أصبح لينًا في أيديهم».

- أفخم أنواع الرخام
قال اللواء كامل الوزير إن المشروع يضم أفخم أنواع الرخام.

وتابع: «حققنا فيه نجاحا لدرجة أن أحد كبار المهندسين شكرنا وقال «اللى انتوا عملتوه ميعملوش غير مصريين».


- دعم الأهالي
كشف «الوزير» عن أن أهالي المنطقة ساعدوهم كثيرًا في إنجاز مهامهم، مؤكدًا أن أحد الأهالي يدعى «الشيخ مطير» اقترح عليه طريقة لتوفير 20 مليون متر مكعب من أعمال الحفر والردم، قائلًا «تم هذا بالفعل وأطلقنا عليها اسم «سد مطير» عرفانًا بمجهوده».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق