مجلس النواب العراقي يعتبر مناطق سهل نينوي «منكوبة»

الخميس، 26 يناير 2017 12:55 م
مجلس النواب العراقي يعتبر مناطق سهل نينوي «منكوبة»
مجلس النواب العراقي يعتبر مناطق سهل نينوي «منكوبة»

وافق مجلس النواب العراقي، في جلسة عقدها اليوم الخميس، بمقره بالمنطقة الخضراء وسط بغداد، برئاسة سليم الجبوري وحضور 216 نائبًا على قرار يعتبر ما تعرضت له مناطق سهل نينوي شمالي العراق «مناطق منكوبة».

وينص قرار البرلمان على اعتبار بعض مناطق سهل نينوي مناطق منكوبة نظرًا لما تعرضت له من دمار في البنى التحتية والممتلكات العامة والخاصة بعد سيطرة تنظيم «داعش» الإرهابي عليها، مشيرًا إلى أن الجرائم التي حدثت في سهل نينوي تستدعي قيام الجهات التنفيذية تعويض الأهالي عن الأضرار التي لحقت بهم.

يذكر أن سهل نينوي منطقة تابعة لمحافظة نينوي ويتألف من ثلاثة أقضية هي الحمدانية والشيخان وتكليف، ويعتبر الموطن التاريخي لمسيحيي العراق إلى جانب تواجد الأيزيديين والتركمان والشبك والعرب.

وقال النائب العراقي عن محافظة نينوي يونادم كنا: «القرار يوجه نداء للحكومة العراقية والمجتمع الدولي للمساعدة من أجل الحفاظ على المنطقة بمكوناتها، وإعادة إعمارها تمهيدًا لإعادة أهلها لها في أسرع وقت ممكن».

على صعيد متصل، ناشدت المفوضية العليا لحقوق الإنسان الحكومة العراقية العمل على إعادة إعمار وتأهيل الخدمات وصرف رواتب الموظفين في الساحل الأيسر لمدينة الموصل بعد تحريره بالكامل من قبضة تنظيم داعش.

ودعا رئيس لجنة حقوق الانسان النيابية عبد الرحيم الشمري، في تصريح صحفي، رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى الاسراع بصرف رواتب موظفي الساحل الأيسر المحرر شرقي مدينة الموصل والتي قُطعت عنهم منذ 22 شهرًا، كرسالة طمأنة لأهالي الموصل ومراعاة للظرف الراهن الذي يمر به أهالي الموصل معيشيا على ضوء الإجراءات الصعبة التي فرضها تنظيم داعش وارتفاع أسعار المواد الغذائية.

وأضاف: أن المفوضية العليا لحقوق الإنسان وانطلاقًا من مسئوليتها الإنسانية وواجبها الوطني والولاية الممنوحة لها بموجب القانون رقم ٥٣ لسنة ٢٠٠٨ تطلق نداءً عاجلًا للحكومة بجميع وزاراتها ومؤسساتها لإطلاق حملة واسعة لإعادة تأهيل الخدمات الأساسية في الساحل الأيسر وفي مقدمتها إصلاح شبكات ضخ وتوزيع المياه الصالحة للشرب لإغاثة الأهالي الذين باتوا يعتمدون على مياه الآبار، وهي غير صالحة للشرب وقد تسبب بانتشار الأمراض الوبائية ما ينذر بحدوث كارثة إنسانية.

وكان قائد عمليات «قادمون يانينوي» الفريق رشيد يارالله أعلن يوم الثلاثاء 24 يناير تحرير الساحل الأيسر شرقي مدينة الموصل المكون من 87 حيًا سكنيًا ومنطقة من قبضة تنظيم «داعش» الإرهابي.. وانطلقت العمليات العسكرية لتحرير نينوى في 17 من أكتوبر الماضي، وبدأت المرحلة الثانية لعمليات تحرير الموصل يوم من الخميس 29 من ديسمبر 2016 وتمكنت خلالها القوات من الوصول إلى ضفة نهردجلة، وسيطرت على مداخل ثلاثة جسور من إجمالي خمسة تربط شطري المدينة التى انتهت المرحلة الأولى لتحريرها يوم الخميس 15 ديسمبر.
وطالب القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي القوات المسلحة المشتركة بالتحرك بسرعة لتحرير الساحل الأيمن غربي مدينة الموصل بعد استكمال تحرير الساحل الأيسر.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق