العلاج السلوكي المعرفي يقلص حدة الفصام

الجمعة، 27 يناير 2017 01:19 م
العلاج السلوكي المعرفي يقلص حدة الفصام
العلاج السلوكي المعرفي يقلص حدة الفصام

وجدت دارسة جديدة أن الحد من القلق من خلال العلاج السلوكي المعرفي، يمكن أن يخفف بشكل كبير من الآثار السلبية للفصام، خاصة الشعور بجنون العظمة والاضطهاد.

ويعيش بعض مرضى الفصام تحت تأثير مخاوف دخيلة، ومعظمها غير منطقى تتداخل فيها الأوهام والشعور بالاضطهاد، فهذا النوع من الفصام يعد اضطرابًا مزمنًا في المخ الذي غالبًا ما يتميز بسماع المريض لأصوات في رأسه.

ويتسبب المرض في دفع المرضى إلى الاعتقاد بأن الآخرين يقرأون ما في خواطرهم، والسيطرة على أفكارهم بل قد يصل الأمر الاعتقاد بقدرة الآخرين في التشويش عل هذه الأفكار والخواطر، ليدخل المريض في نوبات هلوسة.

وكانت الدراسة التي نشرت في مجلة «لانسيت» للطب النفسي عكفت على فحص 150 مريضًا فصامًا، كان تم تشخيص إصابتهم بالمرض وأمراض عقلية مماثلة، حيث عادة ما يتم وصف عقاقير مضادة للفصام، وهى لا تشفى المريض ولكنها تقلل أعراض المرض.

وخضع المرضى المشاركون في الدراسة لنحو ست جلسات علاج سلوكي معرفي استهدف القلق، حيث وجد فعالية هذه الجلسات في تقليل شدة المخاوف والاضطهاد، بالإضافة إلى زيادة مستويات المرضى من السعادة.

ويرى الباحثون أن هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات في هذا الفرع المهم من الطب النفسي، والتي غالبًا ما يتم تسليط الضوء على الأمراض الجسدية دون الصحية النفسية والعقلية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق