إغلاق مقار «الصحفيين» في كردستان العراق بسبب التدخلات الحزبية

دعا المرصد العراقي للحريات الصحفية، حكومة إقليم كردستان العراق إلى إعادة النظر في قرار حجب المخصصات المالية التي تمنحها لنقابة الصحفيين في كردستان، ومنع تدخل القوى والأحزاب السياسية في عمل النقابة التي لم تنجح في وقف عمليات الانتهاك والتعدي على الصحفيين في الإقليم.

وقال آزاد حمد أمين، نقيب صحفيي كردستان، أنه ينوي غلق المقرات والمكاتب كافة لفروعهم في إقليم كردستان ولأسباب اقتصادية وسياسية، وقال «أمين»، إن مكاتب وفروع النقابة في محافظات الإقليم أصبحت مقرات للأحزاب ومضايف كبقية المقرات الحزبية، مضيفا أن هناك انتهاكات بحق الصحفيين في كردستان.

وأشار «أمين»: حاولنا من قبل إغلاق جميع فروعنا بما فيها فروع «كركوك، والموصل، وبغداد» وذلك لعدم الاستفادة منها، وليست لها أهمية تذكر.

ولفتت مصادر في السليمانية، إلى أن المرصد العراقي للحريات الصحفية، إن الصحفيين في المحافظة يعترضون على قرار نقيب الصحفيين غلق تلك المقار مهما كان السبب، وأن هناك من يشكك في الموارد التي تصل إلى نقابة الصحفيين في الإقليم وطريقة صرفها.

وذكر صحفيون من إقليم كردستان للمرصد، إن النقابة فشلت في الدفاع عن الصحفيين، وإنها لم تؤد الدور المنتظر، وصارت عبئا على وسائل الإعلام هناك.