تواضروس: الكنيسة أحد أعمدة المجتمع ومؤسسة الضمير
الأحد، 29 يناير 2017 03:08 م
أكد البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن نقطة البداية في عملية التنمية هي الاهتمام بالطفولة، لأن الأطفال هم أساس التنمية.
وأضاف البابا تواضروس، خلال كلمتة، بلقاء المائدة المستديرة الذي أقيم بمركز لوجوس البابوي، بوادي النطرون، لكى تحقق التنمية في المجتمع لابد أن نهتم بالطفل، موضحا أن الطفل أساس التنمية، وأنهم البذور التي نود أن تكون زهور، مشيرا إلى أن النفس الشبعانة من أهم عناصر التنمية، موضحا أن النفس الشبعانة تدوس العسل، وللنفس الجائعة كل مر حلو، مشيرا إلى أنة منذ بدأ عصر الموبايل انتهى عصر الإنسانية.
وتابع البابا حديثه عن التنمية بقوله «أن الكنيسة أحد أعمدة المجتمع فهي مؤسسة الضمير الأخلاقي»، مشيرا إلى أن أي تأثر أو ضعف في دور الكنيسة، يؤثر في المجتمع، كما أشار إلى أن الثقافة تحتاج لترسيخ مفاهم التبرع بالجهد والوقت والتطوع، لنشر ثقافة العمل الاجتماعي والتفرغ للصلاة وزرع الأمل.
كان البابا تواضروس الثاني قد شهد «المائدة المستنيرة»، التي طرحت موضوع «التحديات التي تواجه التنمية المجتمعية في مصر»، حيث دار النقاش حول سؤال ما هي أهم المناهج التنموية التي يمكن تبنيها لدعم الجهود الوطنية للتنمية؟
وأدار اللقاء نيافة الأنبا يوليوس، الأسقف العام للخدمات، وشارك فيه نيافة الأنبا توماس، أسقف القوصية ومير والقمص داود لمعي، وعدد من رموز وقيادات العمل التنموي والاجتماعي.