قوات الأمن تفض تجمهر للأهالي إحتجاجا علي إختفاء «قبطية» جنوب الأقصر

تمكنت قوات الأمن بجنوب الأقصر، اليوم الأحد، من فض تجمهر نظمه عدد من الأهالي، بقرية الدير التابعة لمركز شرطة إسنا، أمام مركز الشرطة، إحتجاجًا على إختفاء فتاة قبطية في ظروف غامضة بالقرية، ليعود الهدوء للقرية مرة أخري.

كان مدير أمن الأقصر اللواء عصام الحملي، قد تلقى إخطارًا من مركز شرطة إسنا، يفيد ورود بلاغ بإختفاء حنان.ج 18 عامًا"، وأمر علي الفور بتشكيل فريق بحث يضم اللواء محتار زكي، مدير المباحث، بمعاونة المقدم محمد الطيب، رئيس فرع البحث، والمقدم محمد لطفي، وكيل الفرع للوقوف على حقيقة الإختفاء، والوصول لمكان الفتاة، وكشف غموض الواقعة.

وأنتهي إجتماع تم عقده بين قيادات، بالكنيسة برعاية بمديرية أمن الأقصر، إلي الإتفاق على ترك الفرصة أمام أجهزة البحث الجنائى، للتوصل لمكان الفتاة، وكشف ملابسات الواقعة، خاصة بعد أن تبين لرجال الشرطة والكنيسة أن الفتاة أخذت معها شهاة ميلادها، وبطاقتها الشخصية، وشريحة هاتفها المحمول معها لحظة إختفائها، معتبرين أن ذلك رجح أن تكون واقعة الإختفاء لها علاقة بخلافات عائلية بين الفتاة وأسرته.

من جانبه، رفض الشيخ محمد الرملي حسين، أمين عام بيت العائلة المصرية بالأقصر، إستغلال بعض الأشخاص تلك الواقعة عبر صفحات التواصل الإجتماعي، والمواقع الإلكترونية، وإثارة الفتن الطائفية، مؤكدا أن مسلمي وأقباط قرية الدير، مركز إسنا يدًا واحدة.